أبو الفتوح يخرج من المستشفى بعد تعرضه لحادث اعتداء
٢٤ فبراير ٢٠١٢أعلن الدكتور هشام شيحه وكيل وزارة الصحة رئيس قطاع الرعاية العلاجية والعاجلة في مصر أن الحالة الصحية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة مستقرة وأنه غادر المستشفى القاهرة الجديدة التابعة لوزارة الصحة متوجها إلى منزله، مشيرا إلى ضرورة بقائه بالمنزل لمدة 48 ساعة أخرى قبل استئناف حياته الطبيعية. ونقلت بوابة "الأهرام" عن شيحة قوله إن "أبو الفتوح وصل إلى مستشفى القاهرة الجديدة فجر اليوم حوالي الساعة الثانية صباحا مصابا بارتجاج في المخ نتيجة ضربة قويه على الرأس تسببت في كدمه شديدة بالرأس وأماكن متعددة بالجسم وتم نقله على الفور إلى غرفة العناية المركزة لافتا إلى أنه لم يفقد الوعي". وأضاف شيحة أنه تم إجراء كافة الفحوص المطلوبة حيث خضع لأشعه مقطعيه وعدد من الخاشعات العادية الأخرى وأظهرت جميعها انه لا يعانى من كسور بالعظام وأن جميع أعضاء جسمه تعمل بكفاءة.
وكان أبو الفتوح تعرض لإصابة في الرأس إثر تعرضه لهجوم في حادث سطو من قبل مسلحين مجهولين مساء الخميس أثناء عودته من مؤتمر شعبى فى مدينة شبين الكوم التي تقع على بعد 82 كيلومترا شمال غرب القاهرة . وقع الحادث عند مطلع الطريق الدائرى من شبرا الخيمة شمالي القاهرة من قبل مجموعة من الملثمين المسلحين والذين تعدوا بالضرب على السائق . وعندما حاول أبو الفتوح الدفاع عن سائقه استخدم المسلحون مؤخرة مدفع رشاش كان فى حوزة احدهم في التعدى على ابو الفتوح وضربوه على رأسه وسرقوا سيارته ولاذوا بالفرار .
يذكر أنه مع اقتراب موعد فتح باب الترشح للرئاسة فى 10 آذار/مارس، صعدت أسهم أبو الفتوح، الذي انشق عن حركة الإخوان المسلمين، بسبب اتساق مواقفه مع مواقف الثوار في كثير من الأحيان، إلى جانب آرائه التي توصف بأنها معتدلة. ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأولى من نوعها بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك قبل أكثر من عام في نهاية شهر أيار/ مايو أو أوائل حزيران/ يونيو المقبل على أن تعلن نتيجتها قبل نهاية الشهر الأخير الذي حدده المجلس العسكري الحاكم في مصر كموعد لتسليم السلطة إلى رئيس منتخب.
(ح.ع.ح/ د.أ.ب.د/أ.ف.ب)
مراجعة: أحمد حسو