ألمانيا.. إنهاء واقعة احتجاز رهينة في مطار هامبورغ

ألقت الشرطة الألمانية القبض على رجل وأنقذت طفلة يشتبه أنها كانت محتجزة رهينة في مطار هامبورغ اليوم الأحد (الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023)، ليُسدل الستار بذلك على أزمة أجبرت السلطات على إغلاق المركز الجوي المزدحم لعدة ساعات.

وكان الرجل اقتحم إحدى بوابات المطار بسيارة في الساعة الثامنة من مساء أمس السبت واتجه إلى ساحة المطار، وهناك أطلق النار في الهواء وفقا للشرطة وألقى "نوعا من زجاجات المولوتوف" خارج السيارة.

وأفادت الشرطة بأنه كان هناك على الأرجح نزاع على حضانة الطفلة مع والدتها قبل هذه الحادثة.

وأوضحت الشرطة أن الرجل (35 عاما) كان مع ابنته (أربع سنوات) ويُعتقد أنه ضالع في نزاع مع زوجته على حضانة الطفلة. وقالت الشرطة على منصة التواصل الاجتماعي إكس، تويتر سابقا، عصر اليوم "حالة الرهينة انتهت". 

وأضافت بأن الاستعدادات تجري لاستئناف عمليات الطيران في أسرع وقت ممكن. 

 

وذكرت الشرطة بأن "المشتبه به نزل من السيارة مع ابنته. اعتقلته خدمات الطوارئ دون مقاومة. الطفلة لم تصب بأذى فيما يبدو".

وقالت ادارة المطار إنها تعمل على استئناف عمليات التشغيل في أسرع وقت ممكن. وانه من المقرر إقلاع وهبوط 286 رحلة جوية تقل نحو 34500 مسافر اليوم الأحد. وكان مطار هامبورغ في شمالي ألمانيا قد أعلن في وقت مبكر من اليوم الأحد  استمرار تعليق رحلات الطيران به إلى أجل غير مسمى. 

وقامت فرقة خاصة من الشرطة وأخصائي نفسي تابع للشرطة بالتواصل مع الرجل في مكان الحادث. وتم إخلاء المطار بالكامل. وتعتقد الشرطة أن نزاعا بشأن حضانة طفل قد يكون السبب وراء قيام رجل مسلح باقتحام ساحة مطارهامبورغبعنف.

ووفقا للمعلومات المتوفرة حتى الآن فإن الطفلة التي كانت مع الرجل كانت تقيم مع والدتها يوم السبت. وتقول الشرطة إنها تعتقد أن الأب "أخذ الطفلة" من الأم، ربما يكون قسراً، قبل أن يقود سيارته باتجاه هامبورغ وعلى مدرج المطار، حسبما قالت متحدثة باسم الشرطة مساء السبت عند سؤالها عن الحادث.

وكتب عمدة هامبورغ على منصة إكس "أتمنى أن تتعافى الأم والطفلة وأسرتها من هذه التجربة المفزعة بقوة كبيرة".

من جانبها، قالت رئيسة الشرطة زاندرا ليفغرون لوكالة الأنباء الألمانية في المطار إن الرجل لم يعلن عن مطالب مالية.

ع.أ.ج/ أ.ح (رويترز، د ب أ)