ألمانيا تتجه نحو تشديد القيود بعد ارتفاع إصابات كورونا
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٠تجتمع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مع رؤساء حكومات الولايات الاتحادية الـ16 اليوم الثلاثاء (29 سبتمبر/ أيلول)، لوضع بعض القواعد الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، حيث يواجهون ارتفاعا في أعداد الإصابات.
وكانت جولة أولية من القيود التي فرضتها ألمانيا في آذار/مارس قد جعلت معدلات الإصابة تحت السيطرة، لكنها أغرقت الاقتصاد في حالة ركود.
وخففت الولايات تدريجيا القيود في الأشهر القليلة الماضية، واختارت بدلا من ذلك قواعد ارتداء الأقنعة الواقية (الكمامات) على نحو واسع النطاق واستراتيجيات التتبع.
ومع ذلك، ارتفع عدد الإصابات بشكل ملحوظ منذ أيار/مايو وحزيران/يونيو عندما كان عدد حالات الإصابة اليومية بالمئات، إلى أكثر من ألفي إصابة خلال الأسبوعين الماضيين.
وفي ذروة الأزمة في آواخر آذار/مارس وأوائل نيسان/أبريل، كانت ألمانيا تسجل أكثر من ستة آلاف حالة جديدة يوميا.
وقالت ميركل في اجتماع لمسؤولي الحزب يوم الاثنين إنها تشعر بالقلق إزاء الزيادة الأخيرة وتريد بذل كل جهد ممكن لوقف الزيادة المتسارعة في الإصابات، وفقًا لمصادر وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
ويتوقع أن ينصب التركيز خلال مؤتمر اليوم عبر الفيديو مع قادة الولايات على القواعد التي يتعين اتباعها على مستوى المدارس ودور الرعاية والشركات.
وبحسب معلومات حصلت عليها (د.ب.أ)، ستقترح الحكومة الاتحادية أن تقتصر الاحتفالات والتجمعات في المنازل الخاصة على 25 شخصا، بينما تقتصر التجمعات المماثلة في الأماكن العامة على 50 شخصا.
وأكدت ميركل إنه يتعين التصدي بوضوح بالغ لبؤر العدوى المحلية، وإلا سترتفع أعداد الإصابات بحلول عيد الميلاد (الكريسماس) إلى نفس مستوى الأعداد المسجلة في فرنسا حاليا.
في غضون ذلك، سجل معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية صباح اليوم الثلاثاء 2089 إصابة جديدة. وبحسب بيانات المعهد، يصل بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 287 ألفا و421 حالة.
وبلغ عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالفيروس حتى صباح اليوم الثلاثاء إلى 9460 حالة، بزيادة قدرها 11 حالة مقارنة بأمس الاثنين. وبلغ عدد المتعافين 254 ألفا و200 حالة.
و.ب /م.س (د ب أ)