ألمانيا: سياسية شعبوية تحذر من حرب أهلية بسبب الهجرة
١١ سبتمبر ٢٠١٦في تطور جديد في موقف حزبها المناهض للمهاجرين واللاجئين، حذرت زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليمني الشعبوي فراوكه بيتري من وقوع حرب أهلية في ألمانيا إذا استمرت "التداعيات السلبية للهجرة" إلى ألمانيا، حسب وصفها.
وقالت بيتري في تصريحات لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية الصادرة اليوم الأحد (11 أيلول/ سبتمبر 2016): "حتى الآن ليس لدينا مظاهرات حاشدة ضد المهاجرين وليس لدينا احتجاجات حاشدة في المدن الألمانية الكبرى، لكن ما نشهده من اضطهاد على سبيل المثال لنساء مسيحيات في مساكننا وجرائم يومية في شوارعنا من أناس يزعمون أنهم طالبو حماية، هذا أمر لا يمكن احتماله".
وأوضحت بيتري للصحيفة قائلة: "كلما زاد عدد المهاجرين الرجال القادمين من شمال إفريقيا، والذين يكونون غير متعلمين وفي الأغلب عدوانيين، كلما ازداد الوضع تصعيدا. نحن لا نريد حربا أهلية في ألمانيا، فنحن حزب للسلام الاجتماعي".
وكانت بيتري صرحت في وقت سابق بأن الجزء الأكبر من طالبي اللجوء ليسوا لاجئين حقيقيين، مشيرة إلى أن الكثير ممن زعموا أنهم سوريون قدموا من دول أخرى. وشددت بيتري على أنه "وعندما يعي المواطنون هذا الأمر فعليا، فإن موقفهم من كل المهاجرين سيتدهور على نحو كبير، وحتى موقفهم من اللاجئين الحقيقيين، وهذا ما لا نريده، ولذلك يتعين الآن التحرك سريعا".
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كانت تعني بالتدهور الكبير حرق منازل اللاجئين، أعربت عن رفضها لهذا الرأي واستنكرت محاولة وضع هذا الكلام على لسانها.
أ.ح/ش.ع (د.ب.أ، أ.ف.ب)