أوباما يحث عباس على "مجازفات" من أجل السلام
١٧ مارس ٢٠١٤حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين (17 مارس/آذار) الرئيس الفلسطيني محمود عباس على اتخاذ قرارات صعبة والإقدام على مجازفات من أجل تحقيق السلام مع إسرائيل قائلا إن الوقت حان لقيادتي الطرفين كي "تغتنما هذه الفرصة".
وخلال محادثات في البيت الأبيض قال عباس "الوقت ليس في صالحنا" في المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة مع إسرائيل، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المضي قدما في الإفراج المقرر عن دفعة أخيرة من السجناء الفلسطينيين بحلول نهاية مارس آذار.
وأوضح أوباما الذي التقى نتنياهو قبل أسبوعين أنه لن يتخلى عن عملية السلام المتعثرة والتي تقودها الولايات المتحدة على الرغم من تزايد حالة التشاؤم من التوصل لاتفاق "إطار" من شأنه أن يطيل أمد المحادثات لما بعد الموعد النهائي المحدد في إبريل نيسان. وأضاف أوباما "الأمر صعب للغاية.. سيتعين علينا أن نتخذ قرارات سياسية صعبة ونقدم على مجازفات إذا تمكنا من المضي قدما بالعملية. وآمل أن.. نشهد تقدما في الأيام والأسابيع المقبلة."
من جهته، قال عباس إن إفراج إسرائيل عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين المقرر في 29 مارس/ آذار "سيعطي انطباعا قويا حول مدى جدية الإسرائيليين بخصوص عملية السلام". وقد شكك وزراء إسرائيليون الأسبوع الماضي في إمكانية إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في حال رفض القيادة الفلسطينية تمديد محادثات السلام.
وكانت إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين مع تقدم محادثات السلام في أربع مجموعات خلال فترة التسعة أشهر. وقد أفرجت حتى اللحظة عن 78 أسيرا في ثلاث دفعات. بينما يطالب الفلسطينيون بأن تتضمن الدفعة الرابعة والمقررة لاحقا لهذا الشهر، أسرى من عرب إسرائيل. ويسعى الرئيس الأميركي إلى الحصول على موافقة عباس على الاتفاق الإطار الذي يحدد الخطوط العريضة لاتفاق سلام من اجل تمديد مهلة المفاوضات التي تنتهي في نهاية أبريل/ نيسان.
و.ب/ ع.ج.م (أ ف ب؛ د ب أ)