إدانات محلية ودولية لمحاولة اغتيال وزير الداخلية المصري
٥ سبتمبر ٢٠١٣أدان ما يسمى بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" في مصر الهجوم الذي تعرض له الخميس (الخامس من أيلول/ سبتمبر 2013) موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. وشدد التحالف الوطني في بيان اليوم على أنه "ضد أي أعمال عنف حتى وإن كانت ضد من ارتكب جرائم بحق الشعب، لأننا نستهدف أن نعلي من شأن دولة القانون".
وحسب البيان، يتوقع "التحالف الوطني أن مثل هذه الأحداث من الممكن أن تستخدم لمد حالة الطوارئ والتوسع في استخدام البطش والقمع والاعتقال التي تنتهجها سلطة الانقلاب ويرفضها التحالف الوطني". كما أكد التحالف في البيان على "تمسكه بسلميته في كافة فعالياته التي يصر علي استمرارها حتى تعود الشرعية". يشار إلى أن التحالف الوطني لدعم الشرعية يضم القوى المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم.
الخارجية الإماراتية تندد بالجريمة "الإرهابية"
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الإماراتية بشدة الجريمة "الإرهابية" التي استهدفت موكب وزير الداخلية المصري الخميس. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في تصديها "للإرهاب" بكل صوره وأشكاله، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام). وأعربت عن تعاطفها مع ضحايا الحادث وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وذهبت السفارة الأمريكية في نفس الاتجاه، إذ أدانت السفارة الأمريكية بالقاهرة محاولة اغتيال الوزير محمد إبراهيم وقالت في بيان أصدرته الخميس إن "سفارة الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الشنيع الذي تعرض له وزير الداخلية وموكبه اليوم".
اليونان تقف إلى جانب الحكومة الانتقالية
كما أكد نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية اليونان، الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية لمصر، أن بلاده تقف بجانب الحكومة المصرية المؤقتة وتؤمن أن "الاستقرار بمصر هو حجر الزاوية للاستقرار في الشرق الأوسط ككل"، مشيراً إلى أن بلاده كدولة عضو بالاتحاد الأوروبي تتبع قوانين محددة وتؤمن بالقانون الدولي والديمقراطية على المستوى الدولي، ولكن اليونان تتفهم الحالة ذات الطبيعة الخاصة في مصر. يشار إلى أن اليونان ستتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في كانون الثاني/ يناير القادم.
وكان اللواء إبراهيم كان قد ظهر على التلفزيون الرسمي بعد قرابة ساعتين من وقوع الانفجار، مؤكداً أنها "محاولة خسيسة" وأنه كان يتوقع "موجة إرهاب" بعد فض اعتصامين للإسلاميين الشهر الماضي. وأضاف اللواء إبراهيم، الذي بدا انه لم يمس بأي أذى، أن الانفجار ناتج عن "عبوة كبيرة تم تفجيرها عن بعد" استهدفت سيارته، موضحاً أن الهجوم أدى إلى "تدمير سيارات الحراسة الأربع وسيارات للمواطنين تصادف وجودها" في المكان.
ع.ش/ ي.أ ( د ب أ، أ ف ب)