إصابة 24 على الأقل في هجوم انتحاري جنوب الجزائر
٣ مارس ٢٠١٢ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة النهار الجزائرية الصادرة باللغة العربية أن أربعة وعشرين شخصا أصيبوا السبت (3 آذار/مارس) في اعتداء بسيارة مفخخة على فوج الدرك في ولاية تمنراست الواقعة في أقصى جنوب الجزائر. وأضاف الموقع أن عشرة من عناصر الدرك و14 مدنيا نقلوا إلى المستشفى، وأن بعضا منهم في حالة حرجة، مشيرا إلى أن الانفجار قد مزق منفذ الهجوم.
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية أيضا وقوع الاعتداء، لكنها لم تحدد عدد الضحايا. وقال صحافي في وكالة الأنباء الجزائرية أن "تدابير أمنية مشددة" اتخذت في محيط مكان الانفجار. وأوضح موقع النهار أن الانفجار نفذه انتحاري هجم بسيارته على مقر الدرك وأوقع إضرارا مادية كبيرة. وهذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها اعتداء بالمتفجرات هذه المنطقة من الجزائر.
أعلنت جماعة "الحركة من اجل الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا" مسؤوليتها عن الهجوم وذلك في رسالة تلقتها وكالة فرانس برس في مالي. وقالت الحركة التي ظهرت في 2011، في رسالة خطية مقتضبة، "نبلغكم أننا نقف وراء الانفجار ... هذا الصباح في تمنراست في جنوب الجزائر".
وفي تطور آخر أفادت تقارير إخبارية اليوم أن خمسة مسلحين وعسكريا واحدا قتلوا في عمليتين منفصلتين شرق الجزائر خلال اليومين الماضيين. وكشفت صحيفة "النهار الجديد" على موقعها الإلكتروني اليوم أن قوات خاصة للجيش قتلت خلال 48 ساعة الأخيرة في عملية، وصفت بالمهمة، أربعة مسلحين بمنطقة سيدي بوند بجبال شطايبي بأعالي ولاية عنابة الواقعة في شرف البلاد. وأشارت الصحيفة إلى العثور على ست حقائب رياضية معبأة بقنابل تقليدية مهيأة للتفجير، بالإضافة إلى أربعة مسدسات حربية. من جهة أخرى قتل مسلح وعسكري وأصيب آخر في اشتباك وقع أمس الأول الخميس بقرية بني ببلدة الأخضرية بولاية البويرة في شرق البلاد.
(ي ب/ د ب ا، ا ف ب)
مراجعة: عبده جميل لمخلافي