إيران: إرسال قوات أمريكية للمنطقة "تهديد" للسلم العالمي
٢٥ مايو ٢٠١٩الإعلان الأمريكي بشأن تعزيز قواتها في الشرق الأوسط بحجم 1500 جندي إضافي لـ "وجود تهديدات للقوات الأمريكية من أعلى جهة في إيران"، قابله تنديد من طهران وعلى لسان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي تحدث عن "تهديد للسلام والأمن الدوليين"، حسب تعبيره.
وقال ظريف اليوم السبت (25 أيار/مايو 2019) إن قرار الولايات المتحدة إرسال المزيد من القوات إلى الشرق الأوسط مسألة "خطيرة للغاية على السلام الدولي". وأضاف أن التصريحات الأميركية وإرسال القوات يتسبب في "إثارة التوتر" في المنطقة كما يهدد السلام والأمن الدوليين و"يتعين مواجهته".
يشار إلى أن لدى القيادة المركزيّة الأميركيّة، المسؤولة عن الشّرق الأوسط وجزء من آسيا الوسطى، 70 ألف جنديّ حاليًا، منهم 14 ألفًا منتشرون في أفغانستان، و5200 في العراق وأقلّ من 2000 في سوريا. وسيتمّ إرسال الجنود الإضافيّين إلى قواعد تابعة للولايات المتحدة في الشّرق الأوسط ولكن ليس إلى مناطق الصّراع.
من جانبه، قال الأميرال مايكل غيلدي من هيئة الأركان المشتركة الأميركيّة، إنّ الحكومة الإيرانيّة قادت الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي. كما اتّهم الحرس الثوري "بمحاولة نشر مراكب معدَّلة قادرة على إطلاق صواريخ كروز" في الخليج وكذلك بالمسؤوليّة عن صاروخ سقط في المنطقة الخضراء في وسط العاصمة العراقيّة حيث مقرّ السفارة الأميركيّة.
بيد أن تقارير إعلامية تحدثت عن محادثات أمريكية ـ إيرانية دون التوصل غلى نتيجة تذكر، حيث التقى وزير الخارجية السناتور ديان فينشتاين خلال زيارة للولايات المتحدة الشهر الماضي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المحادثات كانت عادية ولم تتضمن أي مفاوضات.
فيما قال عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية "منذ أكثر من عقدين، تجري مناقشات مع سياسيين أمريكيين غير حكوميين بينهم أعضاء في الكونغرس لتوضيح وتفسير سياسات الجمهورية الإسلامية".
ح.ع.ح/أ.ح(أ.ف.ب، رويترز)