اتهام جنود ليبيين باغتصاب رجال ونساء في بريطانيا

في ثكنة باسنغبورن بمدينة كيمبرج شرق انكلترا يتدرب نحو 300 عنصر من الجيش الليبي منذ تموز/ يوليو المنصرم. وكان مقررا أن يستمر برنامج تدريبهم حتى نهاية شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، لكن وزارة الدفاع البريطانية وفي ظل الظروف الجديدة قررت إنهاء البرنامج " لفائدة جميع ذوي العلاقة" كما نص بيان الوزارة.

وقالت شرطة كمبردج شاير إن اثنين من الجنود الليبيين اتهما باغتصاب رجل في كمبردج في 26 أكتوبر تشرين الأول. واتهم ثلاثة آخرون بالاعتداء الجنسي على نساء في كمبردج في اليوم نفسه. وفي الأسبوع الماضي قال اثنان منهم إنهما مذنبان أمام محكمة كمبردج. وأضافت شرطة كمبردج شاير إنها تلقت تسعة بلاغات عن اعتداءات جنسية في 17 أكتوبر تشرين الأول.

وحسب صحيفة كامبريدج نيوز استمع قضاة في جلسة تمهيدية لمحكمة كيمبرج لثلاثة جنود. وقالت إن اثنين منهم اعترفا باتهامات وجهت لهما بالقيام باعتداءين جنسيين، أما الثالث فمتهم بثلاثة اعتداءات ولم يفصح بعد ما كان سيقر بهذه التهم. من جهة أخرى، اتهم جنديان آخران باغتصاب رجل، وسيمثلان الثلاثاء أمام القضاء، حسب الصحيفة نفسها.

وأكد بيان الوزارة أن الحكومة البريطانية ستواصل مع ذلك دعم ليبيا وفي الوقت نفسه تعيد تقييم أفضل طريقة لتدريب قوات الأمن الليبية"، وتحديد ما إذا كانت مواصلة تدريب بعضهم في بريطانيا هي "أفضل طريقة للعمل ".

م.م/ ع.ج.م ( ا ف ب، رويترز)