اختتام أولمبياد لندن بحفل بهيج
١٣ أغسطس ٢٠١٢تعهد منظمو اولمبياد لندن بتنظيم حفل لا ينسى في ختام دورة الألعاب الأولمبية وقاموا بما يلزم للوفاء بوعدهم. واكتظ الاستاد الاولمبي الذي شهد دموع وفرحة وانتصارات لرياضيين على مدار الألعاب، بنحو 80 ألف متفرج. وافتتح الحفل بتسع دقات من صوت ساعة "بيغ بن" العملاقة ونزلت المغنية البريطانية ايملي ساندي من شاحنة صنعت على شكل صحيفة لتغني "اقرأ عنها".
واحتفلت الجماهير بوصول الأمير هاري ممثلاً للملكة اليزابيث ومعه جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية. وتوالت الفقرات الفنية للفرق والمغنيين البريطانيين بما في ذلك فريق وان دايركشن وبيت شوب بويز.
وشارك رياضيون من 204 دول في حفل الختام بعد 30 دقيقة من انطلاقه ودخلوا ارض الملعب معاً بدلاً من مشاركتهم في طابور العرض وراء أعلام بلادهم في الافتتاح. وتدفق الرياضيون يحملون الميداليات الاولمبية والأعلام إلى الاستاد والتقطوا صورا مع الجماهير.
وقال رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، البلجيكي جاك روج، في حفل الختام: "والآن أعلن بحسب التقاليد اختتام دورة الألعاب الأولمبية وأدعو شباب العالم إلى الاجتماع مجدداً في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بعد أربع سنوات لنحتفل جميعاً بالاولمبياد الحادي والثلاثين". وأضاف روج: "كانت العاب لندن "سعيدة ومجيدة"، شاكراً اللجنة المنظمة على "العمل الرائع" الذي قامت به.
وقبل ذلك استلم عمدة ريو دي جانيرو، ادواردو بايس، من نظيره اللندني بوريس جونسون العلم الاولمبي بوساطة روج. وشهد الحفل الختامي عروضاً غنائية بمشاركة عدد كبير من الفنانين العالميين بينهم فرقة "سبايس غيرلز"، وظهر في ختامه الجوهرة البرازيلية بيليه.
واحتضنت لندن الألعاب الاولمبية على مدى أسبوعين ونجحت الدولة المضيفة في احتلال المركز الثالث في الترتيب العام برصيد 62 ميدالية (28 ذهبية و15 فضية و19 برونزية) خلف الولايات المتحدة التي استعادت عرشها برصيد 102 ميدالية (44 ذهبية و29 فضية و29 برونزية) والصين متصدرة النسخة الأخيرة التي استضافتها على أرضها قبل 4 أعوام برصيد 87 ميدالية (38 ذهبية و27 فضية و22 برونزية).
(ع.غ/ د ب أ، آ ف ب، رويترز)
مراجعة: منصف السليمي