اديداس تطلق حملتها الترويجية الخاص بمونديال ألمانيا
٢٢ ديسمبر ٢٠٠٥تستعد شركة " اديداس Adidas" الألمانية- العالمية لصناعة المعدات والملابس الرياضية لإطلاق حملة ترويجية جديدة بهدف زيادة مبيعاتها خلال مباريات كأس العالم لكرة القدم القادم / مونديال ألمانيا 2006. وفي هذا الإطار تريد الشركة تحقيق أرباحا صافية بقيمة 400 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام القادم. وتركز اديداس في حملتها الترويجية على السوق الألمانية حيث تقام المباريات. وينافسها في هذه السوق العديد من الشركات العالمية ابرزها شركتي بوما Puma ونايكي Nike اللتان تريدان حصتهما من كعكة المبيعات الدسمة خلال المباريات. ويقدر حجم هذه المبيعات بنحو 1.7 مليار يورو.
ألبسة صديقة للبيئة
تركز شركة اديداس في حملتها الترويجية على جذب المستهلك لشراء منتجاتها من خلال المظهر الأنيق والتصاميم المتميزة والمصنوعة من مواد صديقة للبيئة. وتدخل في هذا المضمار كشركة مبدعة عودت المستهلك على التطوير المستمر لمنتجاتها وفقاً لهذه الأسس. وقد بدأت أولى حملاتها الإعلانية على هذا الصعيد عام 1996 عبر أوروبا والعالم انطلاقاً من ألمانيا. وتزود اديداس العديد من الفرق الرياضية العالمية بالألبسة ومعدات التدريب ومن بينها المنتخب الوطني الألماني الذي سيلعب دورا مهما في نجاح حملتها الإعلانية. كما تزودها كذلك بكرة كأس العالم الجديدة التي كشف عنها النقاب في 9 ديسمبر/كانون أول الجاري خلال إجراء القرعة على اختيار فرق المجموعات المتنافسة. وظهور النجم الألماني مايكل بالاك في إطار حملة دعائية خاصة بذلك.
نجاح غير مسبوق
بدأت اديداس في إنتاج الألبسة الرياضية والأحذية مثلها كبقية الشركات الأخرى. غير أن النجاحات غير المسبوقة التي حققتها مكنتها من غزو أسواق الغالبية الساحقة من دول العالم. ورافق ذلك إقامة مصانع لها في عشرات الدول لاسيما التي تتميز بالعمالة الرخيصة مثل الصين واندونيسيا. ومن المعروف أن متوسط أجرة العامل الشهرية هناك لا تتعدى 200 دولاراً، مما يعني سعر حذاء رياضي جيد في محلات الشركة بإحدى الدول الغربية. غير أن اديداس تملك مصانع كذلك في بلدان أوروبية وأمريكية حيث الأجور ذات المستوى المتوسط. ورغم تدني أجور العاملين لدى اديداس فإنها في المتوسط أفضل من مثلايتها لدى الشركات الأخرى المشابهة.
اكسل دينكيه/ إعداد عمار بخيت