غالبية الألمان تخشى من تنامي تأثير الإسلام
١٨ ديسمبر ٢٠١٤أظهر استطلاع للرأي أن الكثير من الألمان يخشون تنامي تأثير الإسلام في بلادهم. وتبين من خلال الاستطلاع الذي أجراه معهد "إينزا" بتكليف من صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار أن ثلاثة من كل خمسة أشخاص تقريبا (58%) يوافقون على عبارة "أخاف من التأثير المتزايد للإسلام في ألمانيا". وقالت صحيفة "بيلد" اليوم الخميس (18 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إن نسبة 45.7 في المائة من 243 ألمانيا ذا أصل أجنبي شملهم الاستطلاع يشاطرون مواطنيهم الألمان هذا القلق في حين أكد 28 في المائة من إجمالي 2017 شخصا هم كل من شملهم الاستطلاع لا يخافون من هذا التأثير. ورفض 56 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع مقولة "الإسلام لا يمثل خطرا على ألمانيا" في حين أيدها 26 في المائة من المستطلعة آراؤهم. غير أن 54 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أجابوا بالنفي على السؤال الذي جاء في الاستطلاع: "هل أنت مستعد للمشاركة في مظاهرات حركة "بيغيدا". وبيغيدا هو اختصار لاسم "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب" وهي حركة جديدة في ألمانيا تناهض التواجد الإسلامي في أوروبا
بيغيدا محقة في خوفها
من جانبه قال هاينر غايسلر، الأمين العام الأسبق للحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إن المظاهرات التي تنظمها حركة "بيغيدا" ضد الإسلاميين محقة على الأقل جزئيا، مؤكدا على أن "بيغيدا ليست خطرا على مجتمعنا". ورأى السياسي الألماني المخضرم (74 عاما) أن متظاهري بيغيدا لا يتظاهرون ضد الإسلام بل ضد إساءة استخدامه لتبرير جرائم غير إنسانية وأنها " محقة في خوفها تماما." وقال غايسلر: "لقد حان الوقت للتعامل بشكل أكثر حزما ضد الإسلاميين وداعميهم في ألمانيا".
ص ش/ ع ج (د ب أ)