استطلاع للرأي: تأييد ساحق للسيسي و2% لصباحي
٣ مايو ٢٠١٤
أجرى المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" بالتعاون مع برنامج "يحدث في مصر"استطلاع رأي حول المشاركة في انتخابات الرئاسة القادمة، حيث شمل الاستطلاع أسئلة حول نية المصريين في المشاركة في الانتخابات القادمة والمرشح الذي سينتخبونه إذا ما أجريت الانتخابات الرئاسية غدا وتوقعاتهم لنزاهة الانتخابات.
وردا على سؤال حول المرشح المفضل للمشاركين في الاستطلاع، حصل المرشح عبد الفتاح السيسي على نسبة 72% من أصوات المشاركين، مقابل 2% للمرشح حمدين صباحي، بينما قالت نسبة 22% إنهم لم يحسموا قرارهم، ورفضت نسبة 3% الإجابة على السؤال، وقالت نسبة 1% إنهم سيبطلون أصواتهم.
وأظهرت النتائج أن 85% من المصريين ينوون المشاركة في انتخابات الرئاسة القادمة، بينما أشار 10% بأنهم لا ينوون المشاركة، و5% لم يقرروا بعد. وحسب نتائج الاستطلاع بلغت نسبة من ينوون المشاركة في الانتخابات 81% في الحواضر، مقابل 88% في الريف، و81% بين الشباب أقل من 30 سنة، مقابل 91% بين المصريين في الفئة العمرية 50 سنة فأكثر.
تم إجراء الاستطلاع باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها 2005 مواطن في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات مصر، وقد تمت كل المقابلات من 28 نيسان/ أبريل إلى 2 أيار/مايو 2014 وبلغت نسبة الاستجابة حوالي 52%، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 3%.
أحكام سجن جديدة
وفي سياق آخر، حكمت محكمة مصرية، السبت (3 مايو/ أيار) بالسجن عشر سنوات على 102 من أنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي لأعمال عنف خلال تظاهرات. وحكمت محكمة في القاهرة على متهمين آخرين بالسجن سبع سنوات.
ما تعتبره منظمات دولية، منها منظمة العفو الدولية، استمرارا لحملة القمع التي امتدت لتشمل نشطاء وحركات علمانية أيدت عزل مرسي لكنها انقلبت على السلطات الحالية بسبب تضييق مساحة الحريات وقمع المعارضة.
وخلّفت حملة القمع التي تنتهجها السلطات المصرية نحو 1400 قتيل، معظمهم من الإسلاميين، بحسب منظمة العفو الدولية. بينهم مئات قتلوا يوم 14 آب/ أغسطس 2013 وحده. واعتقلت السلطات المصرية أكثر من 15 ألف شخص، أغلبيتهم الساحقة من أعضاء الإخوان على رأسهم قيادات الصف الأول في الجماعة الذين يواجهون محاكمات باتهامات مختلفة.
والسبت، استؤنفت محاكمة ثلاثة صحافيين في قناة الجزيرة القطرية محبوسين في مصر منذ أكثر من أربعة أشهر. وقال الصحافي الأسترالي بيتر غريست من قفص الاتهام في قاعة المحكمة بمقر أكاديمية للشرطة جنوب القاهرة "هناك دلالة كبرى لمصادفة المحاكمة مع اليوم العالمي لحرية الصحافة. إنها رسالة واضحة جدا".
ع.ش/ ف.ي (د ب أ، أ ف ب)