الأمن المصري يدفع بتعزيزات لحماية قصر الاتحادية
١١ فبراير ٢٠١٣أفاد مسؤول بالمركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية المصرية بأنه تم الدفع بتعزيزات إلى محيط قصر الاتحادية الرئاسي بعد محاولات متظاهرين أمامه التعدي عليه في الذكرى الثانية لسقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك. وقال المسؤول إن المسيرات والتظاهرات التي يشهدها محيط قصر الاتحادية مساء الاثنين(11 شباط/فبراير 2013) بدأت سلمية، إلا أنه بعد الساعة السابعة بدأت محاولات من قلة غاضبة لإزالة الأسلاك الشائكة أمام أبواب القصر وقاموا بإلقاء الحجارة تجاه وداخل القصر.
وأضاف المسؤول في بيان لوزارة الداخلية أنه "مع استمرار الاعتداءات تم الدفع بقوات الشرطة المتواجدة في محيط القصر والمكلفة بتأمينه بالتدخل لحمايته من محاولات التعدي وحرصاً على عدم تصعيد الموقف وإبعادهم عن محيط القصر باستخدام الغازات المسيلة للدموع".
وشهد محيط القصر الرئاسي مساء الاثنين اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بعد أن قام عدد من المحتجين بإلقاء الحجارة إلى داخل القصر. وأصيب العشرات من المتظاهرين في محيط القصر بعد إلقاء قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع. وكانت قوات الأمن قد بدأت باستخدام خراطيم المياه قبل اللجوء للغازات المسيلة لدموع.
كما شهد بعض محافظات مصر مظاهرات مناهضة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها. وفي القاهرة توزعت مجاميع المتظاهرين في مناطق عديدة التقت معظمها في ميدان التحرير الشهير بعد مسيرات صاخبة خلال شوارع وأحياء مختلفة.
ح.ع.ح/ع.ج.م (د.أب/أ.ف.ب)