Milliardenhilfe für US-Autoindustrie
٢٠ ديسمبر ٢٠٠٨أعلن الرئيس الأمريكي، جورج بوش أن البيت الأبيض وافق على قرض طارئ قيمته 17.4 مليار دولار للحيلولة دون إفلاس شركات صناعة السيارات وتفادي المزيد من الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة. وكانت شركتا جنرال موتورز وكرايسلر قد أعلنتا أنهما تواجهان الانهيار إذا لم يتم الحصول على مساعدات مالية اتحادية. فقد شهدت مبيعات السيارات تراجعا حادا بنسبة بلغت نحو 40 في المائة في غضون الأشهر القليلة الماضية، في وقت يجد فيه المستهلكون صعوبة في الحصول على قروض لتمويل شراء سيارات جديدة.
ونقلا عن وكالة الأنباء الألمانية قال بوش: "في ظل أزمة مالية وحالة الركود الحالية، فإن السماح بانهيار صناعة السيارات الأمريكية ليس بالتصرف المسئول". بيد أن الموافقة على القرض الطارئ تضمنت شروطا صارمة، إذ ينبغي على شركات صناعة السيارات تقليص تكاليف العمالة وإظهار أنه باستطاعتها الإبقاء على هذه الصناعة وإحيائها مرة أخرى في موعد أقصاه 31 آذار/مارس، و إلا سوف يتعين عليهم إعادة الأموال التي حصلوا عليها.
اوباما: مساعدة شركات السيارات "خطوة ضرورية"
من ناحيته قال الرئيس الأمريكي المنتخب باراك اوباما يوم أمس الجمعة إن جهود البيت الأبيض لإنقاذ صناعة السيارات المتداعية "خطوة ضرورية" لتفادي انهيار الصناعة الذي يمكن أن يكون له آثار وخيمة على الاقتصاد كله. وقال أوباما في بيان له إن "التحركات التي تمت اليوم هي خطوة ضرورية لتفادي انهيار صناعة السيارات الذي يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على اقتصادنا وأعمالنا".
وعلى صعيد آخر، واصلت الأسهم الأمريكية ارتفاعها بعد صدور إعلان البيت الأبيض عزمه إنقاذ قطاع السيارات الأميركي. ونقلا عن وكالة رويترز قفز مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 151.57 نقطة، أي ما يعادل 1.76 في المائة ليصل إلى 8756.56 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 17.42 نقطة أو 1.97 في المائة مسجلا 902.70 نقطة. من ناحية أخرى ارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 36.30 نقطة أو 2.34 في المائة إلى 1588.67 نقطة.