الجيش الأمريكي ينفي استهداف مسجد في سوريا قتل فيه مدنيون
١٧ مارس ٢٠١٧وقال الكولونيل جون جيه توماس ،المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، لصحيفة نيويورك تايمز، "لم نستهدف أي مساجد ... ما استهدفناه تم تدميره. وعلى بعد 50 قدما من المبني يوجد مسجد ما يزال قائما". رغم ذلك، قال إنه سيتم إجراء تحقيق لتحديد ما إذا كان هناك أي قتلى أو جرحى من المدنيين في الغارة، التي قال الجيش الأمريكي إنها استهدفت اجتماعا لمقاتلي القاعدة في محافظة إدلب يوم الخميس.
وجاءت تصريحات توماس في أعقاب ما ذكره نشطاء بشأن مقتل ما لا يقل عن 42 شخصا، معظمهم من المدنيين، عندما هاجمت طائرات حربية مسجدا في قرية الجينة الواقعة في ريف حلب الغربي.
وقال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذى يتخذ من بريطانيا مقرا له، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "استهدفت الطائرات، التي لم تعرف بعد هويتها، مسجدا خلال صلاة العشاء في قرية الجينة، بجنوب غرب منطقة الأتارب". وأضاف أن معظم القتلى من المدنيين. وقال: "لايزال الكثير من الأشخاص محاصرين تحت الأنقاض، ونعتقد أن عدد الضحايا سوف يتزايد" .
فيما قال مركز إدلب الصحفي الذي يديره ناشطون، إن 50 شخصا على الأقل قتلوا. ونشر نشطاء صور جثث متناثرة على الأرض قرب المسجد. فيما نشرت فرق الإنقاذ التابعة لمنظمة الخوذ البيضاء، صورا لأشخاص يتم نقلهم إلى سيارات إسعاف ولسكان مذعورين يبحثون بين الأنقاض عن ناجين.
وقبل فترة وجيزة من الغارة على المسجد، استهدفت غارات عدة مناطق في ريف حلب الغربي - بشكل رئيسي الأتارب، والشيخ علي وإبين.
و.ب (د ب أ)