الرئيس الألماني يدعو إلى حوار خال من الأحكام المسبقة مع المسلمين
٨ مارس ٢٠١٣دعا الرئيس الألماني يواخيم غاوك إلى حوار مفتوح وخال من الأحكام المسبقة وتغلب عليه الرغبة في المعرفة ويقوم على الاحترام المتبادل، بين الأديان والثقافات في البلاد. وقال غاوك اليوم الجمعة (الثامن من آذار/ مارس 2013) خلال اجتماعه بممثلي "مؤتمر الإسلام الشبابي" في قصر "بيليفو" الرئاسي في برلين إنه يتعين إجراء حوار "صريح حول الفرص والصعوبات" المتعلقة بهذه القضية. وأكد الرئيس الألماني على ضرورة مواجهة الأحكام المسبقة والتعميم بإيضاح الحقائق ووجهات النظر المختلفة.
وكان الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف أول مسؤول ألماني رفيع من نوعه يعترف بأن "الإسلام جزء من ألمانيا"، ليتبعه بعد ذلك مسؤولون آخرون كالمستشارة أنغيلا ميركل. كما قام فولف بتعيين أول وزيرة من أصل مسلم في حكومة ولاية سكسونيا السفلى حين كان رئيسا لوزراء الولاية.
وشكت عضو "مؤتمر الشباب الإسلامي" توتكو غوليريوز (23 عاما) من تنامي ظاهرة التطرف اليميني والعداء للإسلام في ألمانيا. وأضافت غوليريوز أن هذه الظاهرة "تبعث الخوف في نفوسنا". وشددت الطالبة الجامعية على أن الأمر ينطبق أيضا على التطرف الديني.
يشار إلى أن "مؤتمر الإسلام الشبابي" عبارة عن منتدى للشباب يدور حول موضوعات تخص الإسلام والمسلمين في ألمانيا. وكانت جامعة هومبولدت في برلين ومؤسسة ميركاتور قد قامتا بتأسيس "مؤتمر الإسلام الشبابي" الذي يعقد مؤتمرا سنويا على هامش "مؤتمر الإسلام" الذي تدعو إليه وزارة الداخلية الألمانية ويشارك فيه ممثلون عن مختلف مؤسسات وروابط المسلمين في ألمانيا بالإضافة إلى بعض الشخصيات المستقلة.
أ.ح/ ع. ج.م (د ب أ)