الشابندر: ارتداء السياسيين اللباس العسكري غش ويجب محاسبة المالكي
٢٠ يونيو ٢٠١٤إعلان
اعتبر القيادي في تحالف اوفياء للوطن عزت الشابندر، الاربعاء، معتبراً لبس السياسيين للباس العسكري "غش للناس"، داعياً الى محاسبة القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بصفته المسؤول الاول على بناء المؤسسة العسكرية.
وقال الشابندر في حديث لبرنامج "حديث الوطن" الذي تبثه قناة "السومرية الفضائية"، إنه "من المعيب على السياسيين لبس اللباس المرقط (العسكري) لانه مختبىء والناس هم في المقدمة"، معتبراً أن "لبس السياسيين للباس العسكري واخذ الصور هو غش للناس".
وأضاف أن "المرجعية لم تدعو الناس للدفاع عن الشيعة بل دعتهم للدفاع عن العراق"، مؤكداً أن "المرجعية الدينية كانت صائبة وحكيمة في دعوتها هذه".
ولفت الشابندر الى انه "تم صرف مليارات الدولارات على بناء القوات المسلحة ولكنها لم تصمد"، داعياً الى "محاكمة القائد العام للقوات المسلحة بصفته المسؤول الاول على بناء المؤسسة العسكرية".
وكان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قرر امس الثلاثاء (17 حزيران الحالي) اعفاء قائد عمليات نينوى الفريق مهدي الغراوي ونائبه اللواء عبد الرحمن حنظل ورئيس اركانه العميد حسن عبد الرزاق، وقائد الفرقة المشاة الثالثة العميد الركن هدايت عبد الرحيم وإحالتهم للمحكمة العسكرية.
ويشهد العراق تدهوراً امنياً ملحوظاً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها، قبل أن تتمكن القوات الامنية من استعادة السيطرة على العديد من المناطق.
|
إعلان