العراق ينفي أي علاقة له بخطف الصيادين القطريين
٢٢ ديسمبر ٢٠١٥نفى وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري الثلاثاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2015) في أثناء زيارة إلى الكويت أي علاقة لحكومته بخاطفي 26 من صيادي الطيور القطريين اختطفوا فجر الأربعاء الماضي في صحراء بمحافظة المثنى بجنوب العراق.
وفي مؤتمر صحافي مع نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح سأل صحافي الجعفري "هناك اتهامات بأن الخاطفين هم أعضاء في الحشد الشعبي التابع للحكومة العراقية"، فرد الوزير العراقي "أنفي بشكل قاطع أن يكون للحكومة العراقية علاقة بعملية الخطف."
لكن الجعفري أقر بوجود "تخلخل أمني يجب أن نعترف به وهذه الخلخلة الأمنية قد تكون أدت إلى عملية الاختطاف" وقال الجعفري "أرجو ألا يشتبه البعض من المفارقات التي تحصل على الأرض من الناحية الأمنية بأن هناك تواطؤا من قبل النظام." مؤكدا على بذل الحكومة كل الجهود للإفراج عن المخطوفين.
وتأتي تصريحات الوزير العراقي بعد إدانة مجلس التعاون الخليجي عملية الخطف واعتبارها "عملا مرفوضا يسيء إلى أواصر العلاقات الأخوية بين الأشقاء العرب". ودعا المجلس بغداد في بيان إلى "اتخاذ الإجراءات الحاسمة والفورية الكفيلة بضمان سلامة المختطفين وإطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن".
وأفادت وسائل إعلام كويتية أن سبعة من الصيادين على الأقل تمكنوا في نهاية الأسبوع من الفرار من خاطفيهم وعادوا إلى بلادهم عبر الكويت. لكن الدوحة لم تؤكد هذه المعلومات رسميا.
هذا، ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الخطف الذي حدث في منطقة نائية ينشط فيها عدد من الجماعات المسلحة.
ص.ش/أ.ح (أ ف ب، رويترز)