العفو الدولية تتهم أوباما بخرق القانون الدولي في حربه على الإرهاب
١٥ سبتمبر ٢٠١٢كتبت مايا ليبنغ، خبيرة شؤون أميركا في الفرع الألماني لمنظمة العفو الدولية، أن الهجمات التي تشنها طائرات أميركية بدون طيار أصابت مرات متكررة مدنيين ليسوا طرفا في الحرب على الإرهاب. وأوضحت ليبنغ، في مقال لها بصحيفة "تاغس تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم السبت ( 15 أيلول/ سبتمبر 2012): إن الولايات المتحدة "تنفذ هجماتها في مكان لا يمكن اعتباره منطقة حرب على مستوى القانون الدولي، الأمر الذي يشبه عمليات إعدام بدون محاكمة". تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذه الهجمات إلى ملاحقة مقاتلين إسلاميين ليس في أفغانستان وحدها، بل في دول أخرى مثل اليمن.
من ناحية أخرى تتهم منظمة السلام الأخضر الدولية "غرين بيس" الولايات المتحدة بمواصلة عرقلة إبرام اتفاقية ملزمة لحماية المناخ والبيئة. وفي ذات الصحيفة كتب شتيفان كروغ، ممثل المنظمة في العاصمة الألمانية برلين، إنه لا ينبغي الاعتماد على أوباما في مسألة حماية البيئة. وأضاف كروغ إن عدم تصدي أوباما لحملة الجمهوريين ضد حماية البيئة يعكس ضعف الرئيس
أوباما يتصدر استطلاعا للرأي
من ناحية أخرى، احتفظ الرئيس أوباما بتقدم قدره ثلاث نقاط مئوية على منافسه الجمهوري ميت رومني، حسبما أفاد استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه محطة "سي بي إس نيوز" وصحيفة نيويورك تايمز، وذلك على الرغم من استياء عدد كبير من الأميركيين من الأوضاع في البلاد. وحسب الاستطلاع، فإن 49 بالمائة من الناخبين سيختارون باراك أوباما في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر، مقابل 46 بالمائة لرومني. وأعلن 4 بالمائة فقط، من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم، أنهم لم يحسموا أمرهم بعد، كما أوضح هذا الاستطلاع الذي أجري في الفترة بين 8 و12 أيلول/ سبتمبر.
وردا على سؤال عما إذا كانت البلاد أفضل أم أسوأ مما كانت عليه قبل أربع سنوات، قال 36 بالمائة إن الولايات المتحدة أفضل حالا اليوم، مقابل 39 بالمائة رأوا عكس ذلك. ويؤكد هذا الرقم المشجع للرئيس المنتهية ولايته، أن انتقادات رومني للحصيلة الاقتصادية لأوباما لا تقنع الناخبين على ما يبدو.
ويتمتع رومني بتأييد الذين تجاوزوا الخامسة والستين من العمر بينما يفضل الناخبون الأصغر سنا أوباما. كما يتمتع أوباما بتأييد الناخبات (53 بالمائة مقابل 41 بالمائة لرومني). وقد شمل الاستطلاع 1301 بالغا في البلاد، وحدد هامش الخطأ فيه بنسبة ثلاثة بالمائة.
ف. ي/ س.ك (أ ف ب، رويترز، د ب ا)