النيابة: لا دوافع دينية أو سياسية وراء جريمة شتوتغارت
٣ أغسطس ٢٠١٩قالت النيابة العامة في ألمانيا إنه "لا توجد دوافع دينية أو سياسية" تقف خلف جريمة القتل "الشنيعة"، التي وقعت في مدينة شتوتغارت الأربعاء الماضي (31 يوليو/ تموز 2019). وأضافت أن المشتبه به أقدم على ارتكاب جريمته لأسباب شخصية على الأرجح.
ولم يرد وكيل النيابة في شتوتغارت، راينر رومهيلد، الإفصاح عما إذا كان المشتبه به قد تحدث عن تفاصيل الجريمة أم لا. وكان المشتبه به البالغ من العمر 28 عاما قد طعن ضحيته البالغ من العمر 36 عاما عدة مرات وبشكل وحشي في أحد الشوارع بمدينة شتوتغارت.
ومنذ وقوع الجريمة تتكشف يوميا أشياء جديدة عنها، حيث ذكرت مصادر إعلامية أن الضحية هو ألماني الجنسية من أصل كازاخي وأنه كان يسكن مع المشتبه به في نفس المبنى.
في المقابل يجري التأكد من هوية المشتبه به بعد ورود معلومات متناقضة عنه. فبعدما كان يجري الحديث عن أنه سوري الجنسية ويملك إقامة سليمة في ألمانيا منذ 2015 وأن عمره 28 عاما، تقول الشرطة والنيابة إنه بعد القبض عليه صرح بأن عمره الحقيقي 30 عاما وأنه مواطن أردني.
شكاوى ضد "بيلد" لطريقة تغطية الحادث
في غضون ذلك تعرضت صحيفة "بيلد" الشعبية الألمانية الواسعة الانتشار إلى انتقادات شديدة على خلفية تغطيتها للحادث. كما تلقى "مجلس الصحافة" في ألمانيا حتى أمس الجمعة أربع شكاوى ضد الصحيفة بهذا الخصوص، حسبما صرحت المتحدثة باسمه سونيا فولكمان-شلوك لوكالة الأنباء الإنجيلية (ي ب د).
وانتقدت الشكاوى بصفة خاصة نشر الصحيفة لصورة المشتبه به والدماء تملأ يديه وملابسه وهو يرفع السيف الذي كان يهوي به على الضحية.
ويدرس المجلس إمكانية القيام بإجراء ضد "بيلد" لمخالفة المادة 11 من "ميثاق الصحافة" الألمانية، الذي يقول "على الصحافة أن تتخلى عن التصوير المبهر وغير المتلائم لأعمال العنف والوحشية والألم. وتراعي الصحافة حماية الشباب".
ص.ش/أ.ح (د ب أ، ي ب د)