اليابان تؤكد ومسؤول دولي يشكك في إقامة أولمبياد طوكيو!
٨ يناير ٢٠٢١قال ديك باوند، العضو البارز والأكثر استمراراً في اللجنة الأولمبية الدولية، إنه ليس واثقا من إقامة أولمبياد طوكيو 2020 في موعده الجديد المقرر خلال العام الجاري. وقال باوند في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) مساء أمس الخميس إنه ليس متيقناً إزاء إقامة الدورة الأولمبية في موعدها الجديد في ظل التطورات المتعلقة بأزمة فيروس كورونا.
ولكن قبل أقل من 200 يوم على موعد انطلاق الدورة، جاءت تصريحات باوند لتثير الشكوك من جديد حول الحدث الرياضي الأبرز في العالم.
من ناحية أخرى، قال باوند إنه يفترض أن يكون للرياضيين المشاركين الأولوية فيما يتعلق بالحصول على اللقاح. ورغم ذلك، ذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أن الرياضيين المشاركين في الأولمبياد لن يكونوا ملزمين بتناول اللقاح. وأضافت "الرياضيون يشكلون قدوة مهمة، وتناولهم للقاح يبعث برسالة قوية مفادها أن التطعيم لا يتعلق فقط بالصحة الشخصية، وإنما يتعلق بالتضامن والاهتمام بسلامة الأخرين في المجتمعات". ولم تتضح الصورة بعد بشأن إمكانية حضور الجماهير خلال منافسات الأولمبياد.
اقرأ أيضاً: بسبب قيود كورونا... الرياضة الألمانية تخشى تدهور أوضاعها
"آمنة وسالمة"؟
ويؤكد منظمو دورة الألعاب الأولمبية أن الألعاب المؤجلة بسبب فيروس كورونا ستقام في موعدها، على الرغم من إعلان اليابان حالة الطوارئ قبل أقل من 200 يوم من حفل افتتاح الحدث الرياضي الضخم. وأعلن رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا الخميس عن هذا الإجراء الذي يستمر شهراً ويغطي منطقة طوكيو الكبرى اعتباراً من اليوم الجمعة (الثامن من كانون الثاني/ يناير 2020) حيث تواجه البلاد ارتفاعاً في عدد الإصابات.
وكان منظمو طوكيو 2020 أعلنوا أن تأجيلاً آخر للألعاب المقررة أن تنطلق في 23 تموز/ يوليو غير وارد. وكرروا اليوم الجمعة أن حالة الطوارئ لن تعرقل الخطط الموضوعة، وقالوا في بيان إن "إعلان الطوارئ يوفر فرصة للسيطرة على جائحة كوفيد-19 من أجل إقامة ألعاب آمنة وسالمة هذا الصيف، وسنواصل الاستعدادات اللازمة وفقاً لذلك".
وكانت ألعاب طوكيو مقررة الصيف الماضي، لكنها تأجلت إلى الفترة من 23 تموز/ يوليو إلى الثامن من آب/ أغسطس المقبلين. وأدى هذا التأجيل إلى جعل هذه الألعاب الأعلى تكلفة في تاريخ الدورات الأولمبية الصيفية، حيث ستبلغ الكلفة الإجمالية 13 مليار يورو. وهذه الميزانية الجديدة التي تزيد بمقدار 294 مليار ين (2,3 مليار يورو) عن الميزانية السابقة التي تم الإعلان عنها قبل عام، تؤكد التقديرات التي نُشرت في أوائل كانون الأول/ ديسمبر عندما حدد المنظمون التكلفة الإضافية الناجمة عن التأجيل والتدابير المرتبطة بالفيروس.
خ.س/ع.ج (د ب أ، أ ف ب)