اليمن- ضربات جوية وصواريخ وقنابل تقتل العشرات
٢١ يناير ٢٠١٦قال مسعفون وعمال في قطاع النفط إن ضربة جوية للتحالف، الذي تقوده السعودية، أصابت منشأة لتخزين النفط في ميناء "رأس عيسى" اليمني، بمحافظة الحديدة، المطل على البحر الأحمر، اليوم الخميس (21 يناير/ كانون الثاني 2016) مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
وذكرت وكالة أنباء سبأ التي تديرها الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية نقلا عن مصدر لم تنشر اسمه أن عدد القتلى 16 وقالت إن سبب الحريق مجهول. بينما رفض متحدث باسم التحالف، الذي تقوده السعودية التعقيب، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأكد مصدر يمني مسؤول في وزارة الصحة، فضل عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) مقتل 12 شخصا كانوا متواجدين في الميناء لحظة الغارة الجوية، وأشار إلى أن هذه الإحصائية أولية، وأن العدد مرشح للزيادة بسبب الإصابات الحرجة.
وفي شرق اليمن قال مسؤول حكومي إن أربعة جنود حكوميين قتلوا وأصيب أربعة آخرون في هجوم بقنبلة على مركبتهم قرب نقطة حدودية بين اليمن والسعودية، مضيفا أن السلطات تشتبه في أن متشددي القاعدة الذين ينشطون بالمنطقة مسؤولون عن الهجوم، الذي وقع بمنطقة الوديعة.
وأكدت مصادر في "المقاومة الشعبية" الخميس، مقتل 11 من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في غارات لطيران التحالف العربي ومواجهات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز. وأسفرت المواجهات في غرب تعز عن إصابة خمسة من مقاتلي المقاومة الشعبية.
من جهة أخرى، قالت مصادر طبية في تعز لـ (د.ب.أ) إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب 16 آخرون جراء قصف الحوثيين وقوات صالح لمناطق سكنية في مدينة تعز بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون. يأتي هذا بالتزامن مع زيارة قام بها وفد من الأمم المتحدة اليوم الخميس للاطلاع على الوضع الإنساني في تعز.
من جهتها قالت قناة الجزيرة القطرية اليوم الخميس إن ثلاثة من صحفييها خطفوا في مدينة تعز المحاصرة، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم. وقالت القناة إن المراسل حمدي البكاري وطاقمه عبد العزيز الصبري والسائق منير السبئي شوهدوا آخر مرة في وقت متأخر يوم الاثنين في تعز بجنوب غرب البلاد.
ص.ش/ح.ع.ح (رويترز، د ب أ)