انطلاق مهرجان مسرح الدمى الدولي في مدينة بوخوم الألمانية
١٢ سبتمبر ٢٠٠٧تنطلق في مدينة بوخوم الألمانية اليوم الأربعاء 13 أيلول/سبتمبر فعاليات مهرجان الدمى العالمي "فيدينا". وخلال فعاليات المهرجان، التي تستمر حتى 17 أيلول/ سبتمبر، ستقدم 12 فرقة من بلدان مختلفة عروضاً لعشاق هذا الفن المسرحي. وتبين عروض الفرق المشاركة مختلف اتجاهات هذا الفن، كما أشارت أنيته دابيس، مديرة المهرجان.
وتحت شعار: " جديد على طاولة العرض" سيشاهد جمهور المهرجان في نسخته التاسعة والأربعين في يومه الأول عرضاً بعنوان "الجانب الليلي للأشياء" تقدمه فرقة "مسرح الدمى في توبنغن". ومن العروض المميزة الأخرى التي ستقدم خلال فعاليات المهرجان قطعة "الناي السحري" المقتبسة عن عمل فني للموسيقي الألماني فولفغانغ اماديوس موزات (1756-1791)، وستقدمها فرقة "تاليا كامبانيا".
عروض عديدة ومواضيع تطرق للمرة الأولى
وفي مستهل هذا المهرجان سيقدم الفنان يواخيم لوبير عملا فنيا يحمل عنوان " طرزان 2001 ". ويمزج لوبير في عمله بين الحركة والنقش على الجسد. يشار إلى إن لوبير اشتهر بين رواد هذا الفن من خلال سلسلة من الأعمال التي يطلق عليها تسمية "مسرحيات البقاء على قيد الحياة". وتتحرك النقوش التي رسمها لوبير على جسده بين الصورة والتمثيل.
كما ستقدم مجموعة "كيتشن تريفن" من مدينة كولونيا خلال حفل الافتتاح أربع مسرحيات: "جزء من كل" لتيو كيرب ومسرحية "افتح عينيك" لغيرد كوك ومسرحية "الزواج الذهبي" لباربارا ريداشايدت، إضافة إلى "الذهاب شيء من الموت" لهيربيرت روسنا .
ومن بين المسرحيات التي ستمتع زائري المهرجان الدولي، الذي يعد من أكبر الملتقيات العالمية في هذا المجال، عرض "السيد إبراهيم و ورود القرآن"عن رواية أيريك إيمانوئيل شميت ومن إخراج ماتياس فالس و باربارا شميتس ليندر. والعرض يشكل جزءا من ثلاثية عن "الارتباط الروحي" الذي تنطوي عليه الديانات الكبرى.
وتخطى العرض الحدود الضيقة التي يرسمها البعض للأديان، ليطرح قضايا تتعلق بالتسامح والحكمة وطيبة القلب، إضافة إلى الصداقة غير العادية. ويروي شميت قصة الفتى اليهودي "موسى" القادم من باريس والعربي "السيد إبراهيم" الذي يملك محلاً. وبعد أن يقدم الفتى موسى على سرقة بعض الأشياء من المحل. وبدلاً من معاقبته يبدأ السيد إبراهيم بلعبة، قادت في النهاية إلى زرع الثقة فيما بينهما.