ألمانيا تحصد النجاح في حماية الشباب المسلم من التطرف
٢٢ ديسمبر ٢٠١٧ذكر باحث ألماني في العلوم الإسلامية أن بلاده أحرزت تقدما جيدا في توسيع نشاط حماية الشباب من الانزلاق نحو التطرف الإسلاموي.
وقال ميشائيل كيفر الباحث في الدراسات الإسلامية بجامعة أوسنابروك الألمانية اليوم الجمعة (22 ديسمبر/ كانون الأول 2017) إن ألمانيا بذلت جهودا كبيرة في مجال تطوير أساليب رصد بوادر التطرف الإسلاموي، فضلا عن إنشاء مراكز الاستشارات وتدريب الإخصائيين على كيفية التعامل مع هذه الظاهرة.
وذكر كيفر أن تطبيق برامج وقاية متخصصة وقويمة بإمكانه التقليل من مخاطر الانزلاق نحو التطرف الإسلاموي، موضحا في المقابل أن هذا لن يمنع الخطر بنسبة مئة في المئة. تجدر الإشارة إلى أن كيفر شارك في مشروع "المرشد" للوقاية من التطرف، والذي تم تطبيقه بالتعاون مع مراكز استشارات في العديد من المدن بولاية شمال الراين ويستفاليا.
وفي معظم الولايات الألمانية تتوفر عروض وقائية لمكافحة ترويج سلفيين لأفكار متطرفة وتقديم النصح والإرشاد للمنزلقين نحو هذا التيار ودائرتهم المقربة. وتستهدف هذه البرامج أيضا العائدين من سوريا، الذين ترى فيهم السلطات خطورة أمنية كبيرة.
وفي ولاية شمال الراين ويستفاليا يعيش نحو 3 آلاف سلفي من إجمالي أكثر من 10 آلاف على مستوى ألمانيا. ويوجد في هذه الولاية برامج أخرى تدعم الخروج من التيار الإسلامي المتطرف.
ع.م/ ح.ز (د ب أ)