تقنية جديدة لـ "قذف" الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء
٧ أكتوبر ٢٠٢٢قامت شركة أمريكية بتطوير مقلاع عملاق مصمم لإطلاق أقمار اصطناعية وحمولات أخرى في الفضاء. هذه الفكرة تعود إلى شركة SpinLaunch الأمريكية الناشئة، التي وقعت عقداً مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" قبل بضعة أشهر.
في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية أجرت قبل بضعة أيام شركة SpinLaunch الأمريكية، رحلتها التجريبية العاشرة على تقنية جديدة تسمح بإطلاق الأقمار الإصطناعية بشكل أسرع من الصواريخ التقليدية. وقد أطلقت الشركة الأمريكية حمولات من "ناسا "و"إيرباص"، باستخدام مقلاعها العملاق على ارتفاع 7600 متر في الهواء، وفق صحيفة "Businesswire".
أسرع من الصوت!
كان الاختبار هو العاشر لما يسمى بـ "المُسرِّع "المداري، والأول منذ بدء تشغيل المنشأة في عام 2021 التي يتم فيها نقل معدات "ناسا" وشركات أخرى إلى الفضاء. الغرض من الاختبار هو معرفة مدى تحمل الأجهزة للسرعة العالية للمسرع.
يحتوي المقلاع على ذراع معدنية يبلغ طولها حوالي 33 متراً، يتم ربط الحمولة بها. غير أن حجم المقلاع الذي يتم اختباره لا يتجاوز حوالي ثلث حجم المقلاع النهائي الذي تريد الشركة صنعه. إذ من المقرر أن تكون النسخة النهائية قادرة على تسريع الأجسام إلى حوالي 8000 كيلومتر في الساعة لإطلاقها في الفضاء. أي بسرعة أسرع من سرعة الصوت 1200 كيلومتر في الساعة.
أقمار اصطناعية تزن 200 كيلوغرام
من المقرر أن تدخل هذه التقنية الجديدة حيز الخدمة في عام 2026.. تأمل شركة SpinLaunch الأمريكية الناشئة في إطلاق أول أقمار اصطناعية تزن 200 كيلوغرام بحلول عام 2026. وتسعى الشركة الأمريكية التي تأسست في كاليفورنيا في عام 2014، إلى إطلاق حمولات صغيرة في مدار أرضي منخفض. تمكنت الشركة الناشئة مؤخرًا من جمع حوالي 71 مليون دولار في حملة تمويل.
بالنسبة للشركات العملاقة، فإن نقل الحمولات إلى الفضاء باستخدام مقلاع عملاق أمر في غاية الأهمية، لأنه يقدم بديلاً أرخص للنقل بالصواريخ التي تستهلك الكثير من الوقود.
إ.م