بعد السيطرة على مدينتي حلب وحماة، جاء دور حمص، ثالث كبرى المدن السورية. بوادر السيطرة على حمص بدأت بالاستيلاء على بلدتين استراتيجيتين على الطريق الواصل بين حماة وحمص، وهما الرستن وتلبيسة. قيادة هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقاً، التي تقود هجوم المعارضة، تؤكد أن الهدف الرئيسي كان ولا يزال الإطاحة بالنظام، وعلى رأسه بشار الأسد