بعد تعثره أمام الأرجنتين، المانشافت يفوز على اسكوتلندا
٨ سبتمبر ٢٠١٤كان صوت مزمار القرب الاسكتلندي مسموعا في جميع أنحاء ملعب دورتموند، الذي يتسع لحوالي ستين ألف متفرج، وساهم المشجعون الاسكتلنديون في خلق جو من البهجة والمرح. لكن هذا لم يكن كافيا للفوز بالمباراة، فقد نجح اللاعب توماس مولر بتسجيل هدف الفوز لألمانيا لتنتهي المبارة بهدفين مقابل هدف.
ومقارنة بتشكيلة المنتخب الألماني، الذي لعب في المباراة الودية مقابل الأرجنتين، أجرى المدرب أربع تغييرات أمام اسكوتلندا، فقد أشرك سيباستيان رودي محل كيفين غروسكرويتس كظهير أيمن. وعاد مدافع بايرن ميونخ جيروم بواتينغ إلى خط الدفاع. بينما حل توماس مولر مكان جوليان دراكسلر في الهجوم، وبعده ماريو غوتسه. وبذلك شارك تسعة لاعبين ممن فازوا ببطولة العالم في المباراة.
هيمن الألمان على المباراة منذ اللحظة الأولى وكانوا الأكثر حيازة للكرة والأكثر فرصا. وفي الدقيقة الثامنة عشرة نجح مولر بتسجيل الهدف الأول برأسه من كرة مررها له رودي. وقبل ذلك حاول رودي وتوني كروس وماركو رويس التسجيل عن بعد، لكن دون نجاح. وبعد الهدف الأول تراجع لاعبو اسكوتلندا، الذين يحتل منتخبهم المرتبة 27 في العالم، إلى الدفاع وشكلوا سدا يصعب اختراقه.
تألق اسكوتلندا في الشوط الثاني
لم يعد المنتخب الألماني للعب في بداية الشوط الثاني بنفس الزخم الذي لعبه في الشوط الأول، فاستغل الاسكتلنديون الفرصة وأتيحت لهم أكثر من فرصة للتعادل. وفي الدقيقة 48 سنحت فرصة قوية للاعب ستيفين نيسميث، حين سدد كرة جاءت فوق القائم بقليل. لكنه أكثر حظا بعد عشر دقائق ونجح في تسجيل هدف التعادل. في هذه المرحلة من المباراة كانت الهيمنة على الكرة للاسكتلنديين وكانوا الأقرب لتحقيق هدف آخر من اللاعبين الألمان.
لكن الرد الألماني جاء بما يليق بمنتخب فائز ببطولة العالم أربع مرات، حين استغل توماس مولر ارتباك الدفاع الاسكتلندي بعد ضربة ركنية ليسجل الهدف الثاني. ورغم الجهود العظيمة التي بذلها الضيوف لإحراز التعادل بعد ذلك، إلا أن النتيجة بقيت على حالها.