بيكنباور: "ألمانيا من بين أكبر المرشحين للفوز بيورو 2008 "
١ فبراير ٢٠٠٨انتقد أسطورة كرة القدم الألمانية فرانز بيكنباور أمس الخميس (31 يناير/كانون الثاني 2008) استعدادات أوكرانيا وبولندا فتنظيم بطولة الأمم الأوروبية لعام 2012 وقال على هامش مؤتمر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في العاصمة الكرواتية زغرب إنه "يجب أن يحدث تغيير ما في أوكرانيا وبولندا وإلا ستقع مشاكل".
كما أكد أن ألمانيا ستكون جاهزة لاستضافة التظاهرة الرياضية لو طُلب منها ذلك مشيرا إلى البنية التحتية المثالية التي تملكها ألمانيا، علما أن ألمانيا كانت قد حققت نجاحا كبيرا في تنظيم بطولة كأس العالم لعام 2006 وبطولة بطولة الأمم الأوروبية عام 1988.
لكن بيكنباور أضاف: "ولكنني متأكد من أن هاتين الدولتين ستتدبران الأمر. وعلى العموم ، فإنه ليس أمرا نبيلا أن تضع نفسك موضع البديل. فهذا أسلوب سيء".
تزيد الضغوط على بولندا وأوكرانيا
وتأتي تصريحات بيكنباور بعد يوم واحد من التحذير شديد اللهجة الذي وجهه اتحاد الكرة الأوروبي ورئيسه الفرنسي ميشيل بلاتيني للدولتين المضيفتين ليورو 2012 بأن تبدآن في الوفاء بالالتزامات المطلوبة منهما بعدما أدت الاضطرابات السياسية في كلتا البلدين إلى تأجيل العمل في عدة أوجه ضمن الاستعداد للبطولة.
وقال بلاتيني "لدي شعور قوي بأن فترة الأربعة إلى ستة أشهر المقبلة ستكون مصيرية من أجل تجنب الوقوع في أي مشاكل كبيرة في اللعبة ومن أجل البدء في مشروعات البنية التحتية العامة، وذلك لحماية المصداقية العالمية لمشروع البطولة الأوروبية نفسه".
وكانت أوكرانيا وبولندا قد أصبحتا أول بلدين من شرق أوروبا تنالان شرف استضافة بطولة الأمم الأوروبية في نيسان/أبريل الماضي بعد تفوق ملفهما المشترك على الملفين الايطالي والكرواتي - المجري المشترك في سباق استضافة البطولة الأوروبية.
وأوضح اتحاد الكرة الأوروبي أنه في حالة تعثر بولندا وأوكرانيا في استضافة يورو 2012 فإن حق تنظيمه لن يؤول بشكل مباشر إلى إيطاليا أو إلى كرواتيا والمجر، وإنما ستجرى عملية ترشح جديدة للدول الراغبة في استضافة الحدث.
المنتخب الألماني مستعد للمنافسة
وفي سياق آخر أكد بيكنباور في حديث مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن منتخب بلاده يدخل ضمن دائرة أقرب الفرق المرشحة للفوز ببطولة الأمم الأوروبية التي تستضيفها النمسا وسويسرا صيف العام الجاري، بيد أنه اعترف بأن منتخب ألمانيا ليس أكبر المرشحين للفوز بيورو 2008 ولكنه قادر على المنافسة بقوة على الرغم من توقع البعض انهيار مستوى المنتخب في أعقاب كأس العالم التي استضافتها البلاد عام 2006.
وقال قيصر الكرة الألمانية إن دولا مثل إيطاليا وفرنسا وأسبانيا استعادت الكثير من مستواها وأن عودة القوة الضاربة للمنتخب الألماني والمتمثلة في مايكل بالاك وتورستن فرينجز وبيرند شنايدر ستساهم بشكل كبير في تطور أداء المنتخب بعد غيابهم فترة طويلة.
وأضاف أن مشكلة حارس المرمى الأساسي تمثل أحد أكبر التحديات للمنتخب الألماني نظرا لبقاء ينز ليمان كحارس احتياطي لناديه الارسنال الانجليزي ورفضه الانتقال للعب كحارس مرمى أساسي في نادي دورتموند الألماني وبهذا تصبح مشاركة ليمان لحراسة مرمى المنتخب في يورو 2008 مغامرة كبيرة.
وتوقع بيكنباور نجاح يورو 2008 بالنظر إلى استعدادات سويسرا والنمسا وأسماء الفرق المشاركة وأعرب عن أمله أن تساهم الظروف الجوية أيضا في نجاح البطولة.