تركيا تعيد هيكلة مخابراتها على غرار النسخة الأمريكية
١٢ أبريل ٢٠١٤ذكر تقرير إخباري أنه في إطار مسعى لإعادة هيكلة وكالة الاستخبارات الوطنية التركية (إم أي تي) على غرار وكالة الأمن القومي ووكالة الاستخبارات (سي آي إيه) في الولايات المتحدة، تم إطلاق اسم جهاز استخبارات الإشارة (إس أي بي) على أكبر قاعدة عسكرية للتنصت في تركيا، التي تخضع لإدارة وكالة (إم أي تي). وذكرت صحيفة "حريت" التركية على موقعها الإلكتروني السبت (12نيسان/ أبريل 2014) أن وكالة الاستخبارات التركية قد تولت إدارة منشآت قيادة النظم الإلكترونية التابعة لهيئة الأركان العامة للجيش، التي تبعد 20 كيلومتراً جنوبي أنقرة في منطقة غولباشي، وذلك منذ أول كانون الثاني/ يناير عام 2012.
وأضافت الصحيفة أن إعادة هيكلة وكالة الاستخبارات الوطنية قد بدأت بالفعل رغم أن البرلمان التركي ما زال يناقش مشروع قانون لتوسيع صلاحياتها، بحيث تشمل مهاماً إضافية داخل وخارج البلاد. وتابعت "حريت" أن الأمانة العامة لوكالة (إم أي تي) سوف تستعين بضباط استخبارات ومتخصصين في مجالي العلوم والتكنولوجيا ومتحدثين باللغة العربية وفنيين سوف يعمل معظمهم في جهاز (إس أي بي)، الذي سيكون بمثابة قاعدة التنصت.
ومع إعادة الهيكلة الداخلية وإضافة إلى استخدام الجواسيس على الأرض، فإن وكالة (إم أي تي) سوف تركز على الأمن الإلكتروني والمعلومات الاستخباراتية الفنية من خلال تتبع الإشارات والتنصت. كما سوف تقبل وكالة (إم أي تي) طلبات التقدم لوظائف عبر موقعها الإلكتروني الرسمي.
وكان نائب رئيس الوزراء التركي، بشير أطالاي، قد كشف النقاب في وقت سابق من العام الحالي عن أن وكالة الاستخبارات التركية تتنصت على أكثر من ألفي شخص، معظمهم من الأجانب.
ح.ع.ح/ ي.أ (د.ب.أ)