تزلج على جليد كردستان العراق
على سفوح جبال بنجوين في السليمانية بكردستان العراق أقيم أول مركز لرياضة التزلج على الجليد في العراق برعاية منظمة اسبانية. المشروع يتوخى إدامة التعايش السلمي في الإقليم وإنعاش هذه الرياضة والسياحة الموسمية.
مع بداية فصل الربيع في إقليم كردستان العراق انطلق رواد رياضة التزلج على الجليد يمارسون رياضتهم المفضلة على الثلج قبل أن تذيبه شمس العراق الساخنة.
نجح محبو رياضة التزلج في تحويل هذا السفح المغطى بالثلوج معظم أيام السنة إلى منتجع سياحي. الأطفال يسوقهم الفضول والرغبة في تعلم رياضة جديدة.
ثكنة عسكرية سابقة من بقايا الحرب العراقية الإيرانية تحولت إلى مركز رياضي مختص ومرافئ يزورها السائحون كل عام.
هل يحل الثلج المشاكل بين أبناء البلد الواحد عن طريق ممارسة رياضة التزلج؟
هل هي دبكة عربية؟ أم كردية؟ أم محاولة لنفض الثلج عن الزلاجات؟
اختارت داشني زلاجتين هدية لعيد ميلادها السابع لتتزحلق بهما على الجليد القريب من منزلها، رافقها في رحلتها كلبها الذي صنعته من ثلوج المنطقة.
رغم أن معظم جبال إقليم كردستان العراق تضم أماكن مناسبة للتزلج، لا توجد في البلد بنية تحتية لهذه الرياضة. الوضع يتغير الآن.
تفاجأ منظمو المركز بحجم التجاوب من محبي رياضة التزلج ويطمح المنظمون إلى تكرار تجربتهم هذه في جبال مناطق رانيا وحاج عمران في أقصى الشمال.
شباب وشابات من العاصمة بغداد حضروا خصيصا لهذا المكان لرؤية الثلوج التي لا تعرفها العاصمة وأهلها.
يشكو عشاق الرياضة من غلاء الزلاجات ومستلزمات هذه الرياضة وغيابها في الغالب عن الأسواق العراقية.
المرتفعات والسفوح حادة الانحدار هي الأماكن المثلى للتسابق على الجليد.
شكر المشاركون والعاملون بالمركز الرياضي المنظمة الاسبانية الراعية للمشروع بلافتة كبيرة كتب عليها " شكرا أرغويداس".