تفكيك شبكة كسبت مئات الملايين من تهريب المهاجرين بيخوت
٢١ يناير ٢٠٢٢قال مسؤولو أمن يونانيون إن الشرطة الأوروبية تمكنت من تفكيك شبكة إجرامية جمعت مئات الملايين من اليوروهات، من خلال تهريب المهاجرين من تركيا إلى إيطاليا على متن يخوت.
وكانت اليونان وإيطاليا على خط المواجهة في أزمة الهجرة إلى أوروبا منذ أن بدأت في 2015. وفي الوقت الذي يعبر فيه معظم المهاجرين واللاجئين من تركيا إلى جزر يونانية قريبة، وصلت أعداد متزايدة من الناس إلى إيطاليا قادمة من تركيا عبر البحر منذ 2020، وذلك وفقا لبيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت الشرطة اليونانية في بيان إن بعضا من هذه اليخوت جرى الاستيلاء عليها من مناطق في غرب اليونان، وإن مجموعة المهربين الموجودة في تركيا قامت بتوظيف وتدريب ملاحين جاء معظمهم من أوكرانيا.
وفي الشهر الماضي غرق أكثر من 30 من طالبي اللجوء، ويُخشى أن تكون أعداد أخرى منهم أكبر بكثير في عداد المفقودين جراء ثلاث حوادث تحطمت خلالها قوارب في اليونان لا تفصل بين كل منها سوى أيام. ووفقا لخفر السواحل فقد توجه الناجون من تلك الحوادث إلى إيطاليا.
وفي ملف آخر، حكم القضاء البلجيكي على فيتنامي بالسجن 15 عامًا، ومليون يورو غرامة، لقيامه بدور محوري في عملية تهريب مهاجرين أودت بحياة 39 من مواطنيه في حاوية العام 2019.
واعتبر التحقيق البلجيكي فو فان هونغ، البالغ من العمر 45 عامًا، قائدا للشبكة التي تعمل من بروكسل واشرفت على نقل ما لا يقل عن 15 من الضحايا. وكانت الشبكة تملك مخبأين في أندرلخت في إقليم بروكسل.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2019، عُثر على 39 جثة عائدة لمهاجرين فيتناميين قرب لندن كانوا في شاحنة آتية من زيبروج. أظهر التحقيق أن المهاجرين قد نقلوا من شمال فرنسا وعبروا من ميناء زيبروج البلجيكي.
توفي الضحايا بسبب الاختناق وارتفاع الحرارة نتيجة الحر ونقص الأكسجين في الحاوية المغلقة. وكان عدد من ضحايا هذه المأساة يتحدرون من منطقة فقيرة في وسط فيتنام، حيث تقترض العائلات آلاف الدولارات لإرسال أولادها إلى المملكة المتحدة عبر شبكات التهريب.
وتمت محاكمة ما مجموعه 23 شخصًا، معظمهم من الفيتناميين أو البلجيكيين من أصل فيتنامي، في كانون الأول/ديسمبر 2021 أمام محكمة بروج الجنائية.
أُدين فو فان هونغ بتهمة قيادة "منظمة إجرامية" في بلجيكا سمحت بتهريب ما مجموعه "115 شخصًا" إلى المملكة المتحدة بين أيلول/سبتمبر 2018 وأيار/مايو 2020، الموافق لتاريخ توقيفه.
ع.ا/ف.ي (رويترز، أ ف ب)