تقرير: فرنسا تطلب مساعدة أمريكية في تحقيق تخريب سكك القطارات
٧ أغسطس ٢٠٢٤طلب محققون فرنسيون المساعدة من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) بعدما تلقت مؤسسات إعلامية، منها رويترز، رسالة بالبريد الإلكتروني ترجح الشرطة أن الجناة الذين يقفوت وراء تخريب خطوط سكك حديدية لقطارات فائقة السرعة في فرنسا هم من أرسلوها. وورد في الرسالة قائمة طويلة من الشكاوى لكنها لم تعلن المسؤولية صراحة.
وأُرسل البريد الإلكتروني الذي حمل توقيع "وفد غير متوقع" من عنوان تابع لمنظمة (رايز أب دوت نت)، وهي منظمة مقرها سياتل بولاية واشنطن تقول إنها تقدم "موارد اتصالات وكمبيوتر لحلفاء منخرطين في مكافحة الرأسمالية وأشكال أخرى من القمع".
وكان المخربون قد استهدفوا بعبوات حارقة أربعة خطوط قطارات فائقة السرعة متجهة إلى باريس، مما أدى إلى حالة فوضى في الرحلات قبل ساعات من جلوس الجمهور في أنحاء العالم أمام الشاشات لمتابعة موكب الرياضيين الأولمبيين بطول نهر السين في 26 يوليو/ تموز الماضي.
ولم تحدث اعتقالات. ويشتبه المسؤولون الفرنسيون في وجود جماعات يسارية متطرفة محلية، لكنهم لم يستبعدوا أيضا وجود تورط أجنبي. وأوضح المصدران لرويترز أن الشرطة الفرنسية طلبت مساعدة مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي لكون مقر منظمة "رايز أب دوت نت" في أمريكا.
ورفض مكتب التحقيقات الاتحادي التعليق. كما لم ترد "رايز أب دوت نت" على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب تعليقا.
ع.ش/ أ.ح (رويترز)