تل أبيب وواشنطن تنتقدان وصف السفير الأمريكي بـ"ابن الكلب"
٢٠ مارس ٢٠١٨انتقد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء (20 آذار/ مارس 2018) بعدما وصف السفير الأمريكي لإسرائيل بأنه "ابن كلب" و"مستوطن". واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "الصدمة من الحقيقة تسببت في فقدان القادة الفلسطينيين صوابهم بعد أن توقفت الإدارة الأمريكية عن تدليلهم".
من جانبه، ووصف وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنغبي التصريح بأنه "مثير" و"غير مبرر". وكتب هنغبي، على تويتر، :"المفاوضات، وليس الشتائم أو الكراهية، هما الطريق إلى السلام والازدهار في المنطقة".
ويأتي ذلك بعد يوم من تأكيد السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان أن هذا التصريح معاد للسامية.
ومن جهته، ندّد البيت الأبيض بقوة بتصريحات عباس وما تضمّنته من "إهانات في غير محلها" بحق السفير الأميركي في إسرائيل، معتبراً أن الوقت حان لكي يختار بين "خطاب الكراهية" والسلام. وقال جايسن غرينبلات مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط أن "الوقت حان لكي يختار الرئيس عباس بين خطاب الكراهية وجهود ملموسة لتحسين حياة شعبه وإيصاله إلى السلام والازدهار".
يأتي هذا في مرحلة تشهد فيها العلاقات الأمريكية الفلسطينية حالة من التراجع، على خلفية اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في كانون الأول / ديسمبر الماضي، وهو ما أثار غضب الفلسطينيين. وقال عباس في اجتماع للقيادة الفلسطينية الليلة الماضية إن فريدمان يقول إن المستوطنات شرعية وأن الإسرائيليين "يبنون في أرضهم ... ابن الكلب ... هو مستوطن وعائلته مستوطنة".
خ.س/ح.ز (د ب أ)