تونس ترفض السماح للمعارضة بتنظيم مظاهرة والأخيرة تتحدى
٢ مارس ٢٠٢٣قالت جبهة الخلاص، وهي ائتلاف معارضة رئيسي في تونس، اليوم الخميس (الثاني من آذار/مارس 2023) إنها ستنظم احتجاجا يوم الأحد متحدية رفض السلطات السماح لها بتنظيمه، فيما قال اتحاد الشغل إن السلطات أبلغته بقرارها منع وفد من الاتحاد الدولي للنقابات من القدوم للبلد.
وفي وقت سابق قال الاتحاد ان السلطات منعت مسؤولا نقابيا إسبانيا من دخول تونس ورحلته على الفور.
وسُجن قادة من الجبهة من بين معارضين بارزين للرئيس قيس سعيّد الشهر المنصرم بتهم تقول المعارضة إن لها دوافع سياسية.
وقال والي تونس في بيان إنه سيرفض التصريح بإقامة احتجاج يوم الأحد بسبب شبهات ضد قادة الجبهة.
وتمثل حملة الاعتقالات التي شملت سياسيين بارزين آخرين، من بينهم مالك وسيلة إعلامية كبيرة ورجل أعمال بارز، أكبر حملة للمعارضين على يد سعيّد منذ أن جمع في يديه معظم السلطات في 2021.
ويتهمه خصومه بتنفيذ انقلاب عبر حل البرلمان والتحرك للحكم بالمراسيم وكتابة دستور جديد ليمنح نفسه معظم السلطات، والذي مرره في استفتاء العام الماضي. بينما يرد سعيّد بأن تصرفاته قانونية وإنه يريد إنقاذ تونس من الفوضى، ووعد بدعم الحقوق والحريات. وكانت أغلب الاحتجاجات منذ توليه مقاليد السلطة نظمت بعد الحصول على ترخيص.
وسينظم الاتحاد العمالي القوي، الاتحاد العام التونسي للشغل، احتجاجه الخاص في العاصمة يوم السبت.
وقال اتحاد الشغل ذو النفوذ القوي في بيان "تم منذ قليل منع الرفيق ماركو بيريز مولينا مسؤول التعاون مع إفريقيا وآسيا بالنقابات الإسبانية من دخول التراب التونسي عند وصوله إلى مطار تونس قرطاج ليقع ترحيله فورا".
وفي بيان ثان قال الاتحاد ان منع النقابيين من القدوم لتونس "هو استهداف للاتحاد والعمل النقابي المستقل.. ويعمق من عزلة تونس". وقرر الاتحاد الدعوة لهيئة إدارية عاجلة للرد على الخطوة التي وصفها بأنها "عدائية وتصعيدية".
خ.س/أ.ح (رويترز، د ب أ)