تونس.. مستشار السبسي ونجله يتحدثان عن تحسن صحته
٢٧ يونيو ٢٠١٩قال مستشار للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي اليوم الخميس (27 حزيران/ يونيو 2019)، لرويترز إن الوضع الصحي للرئيس بدأ في التحسن. وهو ما أكده أيضا حافظ قايد السبسي، نجل الرئيس التونسي، الذي كتب في تدوينة في صفحته على موقع فيسبوك أن صحة والده بدأت تتحسن إثر "الوعكة الحادة" التي تعرض لها ونقل على إثرها للمستشفى العسكري.
وأضاف السبسي الابن، الذي يرأس حزب حركة نداء تونس في تدوينته قائلا: "أطمئن التونسيين على بداية تحسن الوضع الصحي للرئيس الباجي قائد السبسي. وأشكر رئيس الحكومة السيد يوسف الشاهد ورئيس البرلمان السيد محمد الناصر على زيارتهما المطولة للاطمئنان على صحته".
وكان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد قد قال في وقت سابق إن السبسي البالغ من العمر (92 عاما) يتلقى العلاج في المستشفى العسكري بعد انتشار أنباء عن تعرضه لأزمة صحية خطيرة. ودعا إلى "الترفع عن بث الأخبار الزائفة التي من شأنها بث البلبلة بين التونسيين"، مطمئنا التونسيين على صحة رئيسهم بعد وردود أخبار عن وفاته.
وكانت سعيدة قراش، الناطقة الرسمية باسم الرئاسة التونسية، قد أكدت في تصريح سابق أن حالة قايد السبسي مستقرة. كما قال أحد مستشاريه لوكالة رويترز إنه في حالة حرجة للغاية لكنه على قيد الحياة، لينفي بذلك تقارير إعلامية عن وفاته.
البرلمان لم يناقش مسألة الشغور الرئاسي
في غضون قال النائب الأول لرئيس البرلمان التونسي عبد الفتاح مورو إن البرلمان لم يتعرض في الاجتماع الطارئ لكتل الأحزاب إلى الوضع الصحي للسبسي، واحتمال اللجوء إلى الدستور بشأن سد الشغور.
وصرح مورو للصحفيين عقب الاجتماع، الذي دعا إليه رئيس البرلمان محمد الناصر، أن البرلمان أثار "الوضع الصحي للرئيس من باب السؤال عنه" فقط ولم يتطرق إلى مسألة سد الشغور. وأضاف مورو "من الناحية الدستورية فدستورنا واضح. هذه القضية لم نتطرق إليها لأننا لا نتمنى ذلك".
"داعش" يتبنى عمليتي العاصمة
في غضون ذلك أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف على نطاق واسع باسم "داعش" مسؤوليته عن الهجومين اللذين وقعا في وسط تونس العاصمة اليوم الخميس، وأسفرا عن مقتل شرطي وإصابة ثمانية أشخاص آخرين.
وقالت وكالة أنباء أعماق، الذراع الإعلامي للتنظيم الإرهابي إن "منفذي الهجومين على رجال الأمن التونسيين في تونس العاصمة مقاتلان من تنظيم الدولة الإسلامية".
ويشار إلى أن تونس العاصمة شهدت اليوم تفجيرين وقع أحدهما قرب شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة، واستهدف الآخر مقرا أمنيا لمكافحة الإرهاب (القرجاني)، وخلفا قتيلا وثمانية جرحى.
أ.ح/ز.أ.ب (د ب أ، أ ف ب، رويترز)