حقوق الإنسان محور اهتمام مسابقة دويتشه فيله للمدونات
٢٣ فبراير ٢٠١١للمرة السابعة على التوالي تنطلق اليوم الأربعاء (23 فبراير/ شباط 2011) مسابقة دويتشه فيله العالمية للمدونات الإلكترونية، المعروفة بجائزة الـ "بوبز". وتهدف المسابقة إلى البحث عن أفضل المدونات في شبكة الإنترنت بما فيها الشبكات الاجتماعية.
وتقبل مؤسسة دويتشه فيله الإعلامية/ دويتشه فيله ترشيح الجمهور للمدونات التي يرى بأنها غطت بامتياز مواضيع تتعلق بحقوق الإنسان، وحق التعليم، والصحة، موزعة على سبع عشرة فئة بإحدى عشرة لغة، منها اللغة العربية. وتشارك منظمة "مراسلون بلا حدود" بجائزتها السنوية إلى جانب جائزة "البوبز". وتركز مسابقة هذا العام على المدونات التي كتبت عن مواضيع تتناول بحقوق الإنسان وحرية التعبير.
تضم لجنة التحكيم هذا العام عدداً من المدونين من كافة أنحاء العالم، بينهم الصحفية والمدونة البحرينية أميرة الحسيني، بالإضافة إلى المدون الصيني المعروف إيزاك ماو، أحد منظمي مؤتمر المدونين الصينيين، والمدون الإندونيسي إندا ناسوتيون، رائد حركة التدوين في إندونيسيا.
كوخ: تونس ومصر أثبتت دور المدونات
وحول أهداف جائزة "البوبز"، التي تحولت إلى حدث عالمي متميز، قال رئيس التحرير المسؤول عن قطاعي الإذاعة والصحافة الإلكترونية في دويتشه فيله، مارك كوخ، إن هذه الجائزة ستساهم في دعم حوار شامل من خلال هذا النوع الجديد من الإعلام، مضيفاً أن الأحداث الأخيرة "في تونس ومصر أثبتت الدور الكبير للمدونات والشبكات الاجتماعية".
بعد انتهاء المهلة المحددة لاستقبال الترشيحات في الحادي عشر من مارس/ آذار القادم 2011، ستقوم لجنة التحكيم الدولية باختيار أفضل 11 مدونة في كل فئة، ومن ثم عرضها على موقع "البوبز" ليقوم مستخدمو الشبكة العنكبوتية بالتصويت الإلكتروني على أفضل مدونة في كل فئة. وستجتمع اللجنة في شهر أبريل/ نيسان من أجل اختيار الفائزين بجائزة لجنة التحكيم.
وبعد اختيار الفائزين بجائزة الجمهور، وجائزة لجنة التحكيم، ستتم دعوتهم لحضور حفل تسليم جائزة "البوبز" عن كل فئة من فئات المسابقة، وسيقام الحفل على هامش منتدى الإعلام العالمي الذي تنظمه دويتشه فيله في مقرها بمدينة بون الألمانية بتاريخ 20 يونيو/ حزيران المقبل. وسيحمل منتدى هذا العام عنوان "حقوق الإنسان والعولمة: تحديات لوسائل الإعلام".
ولضمان حيادية التصويت وصدق تعبيره عن رأي الجمهور، سيسمح للمستخدمين بترشيح مدوناتهم المفضلة والإدلاء بأصواتهم بعد تسجيلهم الدخول في إحدى الشبكتين الاجتماعيتين "تويتر" أو "فيسبوك". ويذكر أن ترشيحات العام الماضي تعدت 5800 مدونة وموقعاً إلكترونياً، صوت عليها أكثر من 120 ألف مستخدم عبر شبكة الإنترنت.
(ي.أ/ دويتشه فيله)
مراجعة: ابراهيم محمد