رهينتان ألمانيان في الفلبين يطالبان بتحريرهما
٢٩ سبتمبر ٢٠١٤تحدث الرهينتان المحتجزان في الفلبين منذ نيسان/ أبريل الماضي، لدى إبحارهما قبالة إقليم بالأوان، في إذاعة محلية بمدينة زامبوانجا سيتي (875 كلم جنوب مانيلا). وقالت رهينة سيدة (55 عاما) "نطالب الحكومتين الفلبينية والألمانية بالسعي لبذل أقصى الجهد لأننا نعيش في ظروف صعبة .. الوضع صعب جدا جدا هنا، ولسنا متأكدين إلى متى نستطيع أن نتحمل .. الغابة خطيرة جدا". أما الرهينة الثاني وهو رجل مسن /74 عاما/ فقال إن حالته الصحية ساءت لأنهم يتركونه ينام على أرضية رطبة منذ تم خطفه، وقال "أخشى على حياتي".
المطالبة بفدية مالية
وطالبت جماعة أبو سياف الحكومة الألمانية بالكف عن تأييد الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا وتريد الحصول على فدية مقابل الإفراج عن الرهينتين. وهددت بقطع رأس أحدهما إذا لم ينفذ المطلبان بحلول العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول. ووفقا لتقارير إعلامية خطف ألمانيان وهما رجل وامرأة تحت تهديد السلاح من يخت بين بورنيو الماليزية وجنوب الفلبين في ابريل/ نيسان.
وكان مسؤولون عسكريون فلبينيون قالوا من قبل إن الرهينتين هما شتيفان أوكونيك وهو طبيب في أوائل السبعينات من عمره وهنريكه ديلن وهي في منتصف الخمسينات من العمر. وفي البث الإذاعي ناشدت هنريكه السلطات العمل على إطلاق سراحهما وقالت "الحياة في الغابة خطيرة للغاية لأننا يمكن أن نصاب بأي مرض استوائي. ولجماعة "أبو سياف" صلات بتنظيم القاعدة، إلا أن محللين وقوات أمن فلبينية تقول إنها تركز أنشطتها في الآونة الأخيرة على جرائم خطف للحصول على فدى وجرائم جنائية أخرى.
ح.ز/ ع.ج (د.ب.أ / رويترز)