1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رومني يكسب زخما ضد أوباما بفوزه في خمس ولايات

٢٥ أبريل ٢٠١٢

حصل الجمهوري ميت رومني على زخم في إطار سعيه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة الرئيس باراك أوباما، حيث حقق فوزا انتخابيا في خمس ولايات شرق الولايات المتحدة.

https://p.dw.com/p/14kUC
صورة من: AP

فاز الجمهوري ميت رومني بخمسة انتخابات تمهيدية أمس الثلاثاء (24 أبريل/نيسان) وطرح نفسه فعليا مرشحا عن الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في مواجهة الرئيس باراك اوباما. وبحسب توقعات عدة محطات تلفزيونية أميركية فإن رومني فاز في ولايات نيويورك وديلاوير وكونيتيكت وبنسلفانيا ورود ايلاند مع نتائج تراوحت بين 56 و67في المائة من أصوات الناخبين. ويكون رومني بذلك طوى صفحة الانتخابات التمهيدية ليبدأ التركيز على حملة الوصول إلى البيت الأبيض.

وقال رومني مساء أمس الثلاثاء أمام مؤيديه في نيوهامشر التي كانت أول ولاية يفوز فيها في الانتخابات التمهيدية في كانون الثاني/يناير الماضي والتي قد تشهد معركة قوية في الانتخابات "اليوم يشكل بداية حملة جديدة". وأضاف "اليوم هو بداية النهاية لخيبات الأمل من سنوات حكم اوباما وهو بداية فصل جديد أفضل سنكتبه معا".

وقد هزم رومني رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش وعضو الكونغرس رون بول، المرشحان الجمهوريان الباقيان في السباق, في الولايات الواقعة شمال شرق البلاد والتي تعتبر موالية له.

اوباما يغازل الطلبة

من ناحية أخرى ظهر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في برنامج حواري مسجل بإحدى الجامعات جرى بثه مساء أمس الثلاثاء، حيث عرض على الطلبة خططه لإصلاح نظام قروض الطلاب ودعم شعبيته الكبيرة بالفعل بين أوساط الناخبين الشباب. ويتحمل الكثير من طلبة الجامعات ديونا مذهلة يستغرق تسديدها عقودا من الزمان نتيجة للتكاليف العالية للدراسات الجامعية .

واستعرض أوباما خطة لتخفيض الفائدة على هذه القروض بمقدار الضعف إلى 6.8 في المائة في أول تموز/يوليو المقبل، وهو ما وصفه بأنه يرهق ملايين الطلبة بـ"ديون هائلة". وقال أوباما عن نفسه وزوجته السيدة الأولى خلال برنامج التلفزيوني إنه :"حتى ثمانية أعوام مضت، لم نكن قد انتهينا من تسديد كافة القروض الطلابية التي كنا مدينين بها، هذا وأنا الرئيس الأمريكي". وجرى تسجيل البرنامج في جامعة "نورث كارولينا" بمدينة تشابيل هيل.

(ي ب/ ا ف ب، رويترز، د ب ا)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد