زوجة المعارض الروسي نافالني تزوره في السجن لثلاثة أيام
٦ أغسطس ٢٠٢١تلقى المعارض الروسي أليكسي نافالني المسجون في معسكر احتجاز في روسيا زيارة من زوجته يوليا نافالنايا، والتي تمّ السماح لها بالبقاء معه في السجن لثلاثة أيام.
وكتبت نافالنايا (45 عاما) عبر حسابها على إنستغرام أمس الخميس (الخامس من آب/أغسطس 2021)، بعد أن انهت الزيارة: "لقد أمضيت بعض الوقت في السجن. إنه رائع جدًا!"، وأرفقت المنشور بصورة لها.
ووصفت لقاء زوجها بهذه الطريقة، "لقد أحضروا لي رجلا نحيفا وأسمر البشرة مبتسما ويرتدي بذلة السجن". وقالت إنهما أمضيا تلك الفترة معا في غرفة الزيارة المزودة بمطبخ. وكتبت نافالنايا تقول إنها لا زالت مندهشة من أن أحدا لم يحاول منعها من الوصول لزوجها.
ووصفت السجن قائلة: "كل شيء لائق جدا في معسكر سجن بوكروف، ويشبه فندقا ذو نجمتين، حتى أن هناك لوحات على الجدران". ويقع السجن على بعد حوالي 100 كيلومتر شرق موسكو.
وكان القضاء الروسي قد أكد حظر العديد من منظمات المعارض المسجون أليكسي نافالني. وأفادت بيانات القضاء الروسي بأن فريق نافالني فشل الأربعاء في الطعن على حكم صادر في منتصف حزيران/يونيو الماضي.
كانت محكمة في موسكو قد صنفت مؤسسة نافالني المناهضة للفساد "اف بي كيه" والعاملين الإقليميين، وآخرين، كمتشددين وقررت حظر عملهم. كان مؤيدو المعارض نافالني قد انتقدوا إجراءات المحاكمة ووصفوها بأنها مسيسة.
وبموجب قانون تمّ سنه مؤخرا، تم حظر مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة الشهر المقبل، وغيرها من الأنشطة. وأفادت وكالة أنباء "انترفاكس" بأن المحامي إيفان بافلوف أعلن أنه سيستأنف على قرار المحكمة. وفي حال استنفاد كافة الطعون أمام القضاء الروسي، يمكن التقدم باستئناف إلى المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.
وقضى نافالني (45 عاما) بضعة أشهر في السجن حتى الآن، وكان قد اعتقل بمطار موسكو منتصف كانون الثاني/يناير الماضي لدى عودته من ألمانيا. وحكمت عليه محكمة بعد ذلك بوقت وجيز بالسجن عدة سنوات في معسكر عقابي.
ز.أ.ب/و.ب (د ب أ)