سانشيز وهوملس لم يدخلا بعد في أجواء البافاري
١٠ سبتمبر ٢٠١٦تمكن بطل الدوري الألماني فريق بايرن ميونيخ من تحقيق نتيجة الفوز في رابع مباراة رسمية يخوضها تحت قيادة مدربه الجديد الإيطالي كارلو أنشيلوتي. الفوز الرابع جاء ضمن منافسات الجولة الثانية للدوري الألماني على حساب فريق شالكه بهدفين نظيفين سجلهما كل من هداف الفريق البولندي روبيرت ليفاندوفسكي ولاعب خط الوسط يوشوا كيميش في العشر دقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
نتيجة هذه المباراة لا تعكس السير الحقيقي للمباراة التي عانى فيها الفريق البافاري الأمرَين أمام فريق شالكه، الذي سيطر على أطوار الشوط الأول من المباراة، وكان قاب قوسين أو أدنى من مباغتة الحارس الدولي مانويل نوير. وقد أظهرت هذه المباراة أن فريق بايرن ميونيخ لازال أمامه بعض الوقت حتى تصل جميع خطوطه إلى درجة الكمال التي يتوخاها مديره الفني كارلو أنشيلوتي.
معاناة سانشيز
ومن بين الأسباب التي جعلت فريق شالكه يٌحرج العملاق البافاري في كثير من أطوار المباراة ظهور الوافدين الجديدين ريناتو سانشيز وماتس هوملس بوجه باهت. وقد تميز أداء الدولي البرتغالي بارتكاب مجموعة من الأخطاء الفنية وإضاعة الكرات والتمريرات الخاطئة، حيث قام المدرب أنشيلوتي باستبداله بزميله يوشوا كيميش في الدقيقة 69 من المباراة مباشرة بعد حصوله على بطاقة صفراء نتيجة خطأ متعمد في حق أحد لاعبي شالكه.
واعترف كارلو أنشيلوتي بعد انتهاء المباراة بضعف أداء لاعب خط الوسط البرتغالي قائلا: "لقد عانى سانشيز بحدة خلال الشوط الأول"، لكن أنشيلوتي اعتبر ذلك عاديا بالنظر إلى قلة خبرة سانشيز الذي يبلغ من العمر 19 عاما فقط. وتمكن لاعب بنيفيكا السابق الذي لعب أول مباراة له في الدوري الألماني بقميص فريقه الجديد بايرن ميونيخ من حسم 31 في المائة فقط من الصراعات الثنائية لصالحه.
هوملس بعيد عن مستواه
ولم يكن ماتس هوملس أحسن حالا من زميله سانشيز، حيث حصل الدولي الألماني على البطاقة الصفراء في الدقيقة 17 من المباراة، وكان الحظ بجانبه بعدما ارتكب خطأ آخر داخل منطقة الجزاء في حق الجناح الأوكراني السريع ييفهين كونوبليانكا في الدقيقة 38، إلا أن الحكم لم يحتسب ضربة جزاء واضحة لصالح فريق شالكه.
ولم يتجاوز عدد الصراعات الثنائية التي حسمها هوملس لصالحه 57 في المائة، فيما ارتكب أخطاء في التمرير وصل عددها إلى 10. وهذه أرقام قلما يسجلها المكلفون بتدوين الإحصاءات في سجل أحد أفضل المدافعين في العالم.