الصين أيضا تبذل كل ما في وسعها من أجل التفوق في سباق الفضاء الخارجي. ومنذ أن أوقفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إطلاق الصواريخ في عام 2011 لأسباب مالية، بدأت شركات خاصة تتنافس على تجارة مستقبلية ضخمة تتضمن السياحة الفضائية وتشغيل الأقمار الاصطناعية وجلب مواد خام من الفضاء. لقد قامت شركات مثل سبيس إكس، وبلو أوريجين، وأكسيوم سبيس وشركات أخرى كثيرة، برسم مستقبلها بوضوح داخل قطاع الأعمال التجارية الخاصة بالفضاء الخارجي. غذّت ريادة الأعمال والتقدم العلمي حلم الغزو البشري للفضاء الخارجي، بعد مرور أكثر من خمسين عاما على الهبوط على سطح القمر. ويتم بالفعل العمل على تصاميم الفنادق خارج كوكب الأرض، وطرق الحصول على المواد الخام من الفضاء. لكن ذلك لن يتحقّق دون أبحاث فضاء حكومية. يرافق الفيلم الوثائقي العلمي "سباق الفضاء الخارجي" بشكل حصري بعثة القمر "ARCHES" التابعة لمركز الفضاء الألماني إلى جبل إتنا الإيطالي في صقلية. حيث تختبر فرق بحث هناك طرق دعم لبعثات فضائية مأهولة باستخدام تكنولوجيا روبوتات. ومن الواضح لهم الآن، أنه من أجل أن يتمكن الإنسان من الهبوط على كواكب أخرى يوما ما، يجب أن تحقّق مهمات علمية كهذه النجاح. وصار من الواضح أيضا أن سباق الفضاء الخارجي الجديد قد بدأ.