ست نصائح للعشرينات حتى لا تندم في الأربعين!
١٧ أكتوبر ٢٠١٧
"امبارح كان عمري عشرين" إحدى أغنيات المطرب المصري محمد منير، وتصف أن هذه المرحلة العمرية تعتبر بحق من أزهى مراحل العمر والتي تتسم بالطاقة والحيوية والتقلبات المزاجية والحياتية بكل أشكالها وثوراتها. ورصدت مواقع أجنبية مثل بيزنس إنسايدر وثوت كاتالوغ وكوببتياموبت طرقاً متعددة لكي تستمتع بالعشرينات وتحقيق كل ما قد تندم في الأربعينات من عمرك لاحقاً على عدم تحقيقه.
كَون صداقات متعددة:
الصداقة من أهم الأشياء التي يمكن أن يكتسبها الإنسان طيلة حياته، فبدون الأصدقاء يصبح الإنسان بلا روح، كما يقول البعض. احرص على تكوين صداقات في العشرينات من عمرك واقض معهم أوقاتا طويلة. ولكن كن حذراً في اختيار الأصدقاء حتى لا تؤثر علاقتك بهم سلباً على حياتك.
لا تقضِ حياتك مع شخص يقلل من أهميتك:
إذا كنت قد بدأت في العشرينات حياة جدية مع شريك حياتك فاحرص على ألا يكون هذا الشخص ممن يستمتعون بالتقليل من أهمية الأخرين. فمثل هؤلاء هم في الحقيقة حاقدون على غيرهم ولا يستطيعون الاعتراف بأي نجاح للآخرين حتى شريك الحياة مما يعكس غيرتهم
حِب نفسك ودللها:
تعلم كيف تحب نفسك وتتقبلها وتدللها، فقد أكد العلماء أن تقبل الذات والاقتناع بها بدلاً من رفضها ونقدها يزيد من فرص نجاح الإنسان في العديد من الأمور. يمكنك على سبيل المثال توفير مبلغ من النقود ولو كان بسيطاً كل أسبوع وقدم لنفسك مكافأة بسيطة في كل مرة تقوم فيها بإنجاز عمل ما.
قٌم بالمغامرات:
ربما تكون العشرينات هي انسب مرحلة عمرية يمكنك فيها القيام بالمغامرات وخوض المخاطر، فلديك الآن الطاقة والقوة والشجاعة الكافية لذلك. وسوف تكون تلك المخاطرة أو المغامرة هي قصتك لأصدقائك وربما أولادك عندما تصبح في الأربعين أو الخمسين.
كٌن جريئاً:
لا تتردد أبداً في القيام بأي شيء ترغب فيه ولا تدع خوفك ينتصر. إذا أردت أن تسافر لأي مكان فسافر فوراً. إذا أردت أن تبدأ مشروعاً خاصاً، فأبدأ ولكن بعد دراسته جيداً واتبع هذه الطريقة مع أي شيء في حياتك حتى لا تندم عندما تبلع الأربعين .
لا تقارن نفسك بالآخرين:
كل شخص يختلف عن غيره فلا تقارن نفسك بأصدقائك أو زملائك في العمل ممن تزوجوا أو أنجبوا أطفالاً أو ممن يعيشون حياة مترفة، فكل شخص يعيش حياته هو وليس حياة الآخرين. لن تؤدي تلك المقارنة إلى شيء سوى إيذاء نفسك وتحطيم معنوياتك. وقد أثبتت الأبحاث مؤخرا أن مقارنة نفسك بالآخرين عديمة الجدوى وذلك لأنك لا تعرف الحقيقة عن هؤلاء الأشخاص. فربما يبدو لك الأمر وكأنهم سعداء ومحظوظون ولكن في الحقيقة هم ليسوا كذلك.
س.م