اختفاء ثلاثة صحفيين إسبان في سوريا
٢١ يوليو ٢٠١٥أبلغت مصادر باتحاد الصحفيين الإسبان صحيفة إلباييس اليوم الثلاثاء (21 تموز/ يوليو 2015) بأن ثلاثة صحفيين مستقلين إسبان اختفوا في سوريا. وقالت وزارة الخارجية الإسبانية إنها على علم بالوضع وتتعامل معه، بيد أنها لم تقدم المزيد من التفاصيل. وقالت رئيسة اتحاد الصحفيين الإسبان السا غونزاليس إنه لا توجد أي أنباء عن الصحفيين الثلاث منذ 9 أيام. وأضافت" الحديث الآن يدور حول اختفائهم".
وكان الرجال الثلاثة - أنتونيو بامبليجا وخوسيه مانويل لوبيز وأنجل ساستر - يعملون على إعداد تقرير استقصائي بمدينة حلب في شمال البلاد حيث خطف صحفيون آخرون في الماضي. وقالت غونزاليس رئيسة اتحاد الصحفيين الإسبان للتلفزيون التابع للدولة إن الاتصال انقطع معهم بعد فترة وجيزة من دخولهم سوريا من تركيا في العاشر من الشهر الجاري.
ويعمل الصحفيون الثلاثاء كمراسلين في مناطق مختلفة في سوريا لوسائل إعلام إسبانية مختلفة. وحسب غونزاليس فإن "الصحفيين الثلاثة عبروا الحدود التركية نحو سوريا يوم العاشر من تموز/ يوليو الجاري، حيث تدور رحى حرب طاحنة وهذا ما يدفع للخوف على مصير الصحفيين الثلاثة". وأضافت "لا نعلم (إن كانوا سويا) يجرون تقاريرهم الاستقصائية في حلب .. .. (نعلم) فقط أن ثلاثة صحفيين إسبان آخرين قد خطفوا في نفس المنطقة قبل نحو عام."
قتلى في قصف حكومي على حلب
ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة بمقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة وفقد 50 آخرين جراء قصف القوات السورية بصاروخ من نوع أرض - أرض منطقة قرب دوار القمر في حي المغاير بمدينة حلب. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه اليوم الثلاثاء إن القصف أدى إلى تهدم ودمار وتضرر عشرات المنازل. وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى حالاتهم خطيرة.
في غضون ذلك نفى الجيش الأميركي وجود أي تنسيق بينه وبين النظام السوري بشأن الضربات الجوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، بخلاف ما قاله ضابط كردي. وكانت طائرات تابعة للجيش السوري شوهدت خلال الأيام القليلة الماضية وهي تحلق في سماء مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا بالتزامن مع وجود طائرات تابعة للائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في المنطقة نفسها.
ع.خ/ أ.ح (أ ف ب ، د ب ا، رويترز)