شولتس وغوتيريش يضغطان لإقرار ميثاق الأمم المتحدة للمستقبل
١٢ سبتمبر ٢٠٢٤يسعى المستشار الألماني أولاف شولتس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تكثيف الضغوط قبل تبني ما يسمى بميثاق المستقبل، الذي ينظر إليه على أنه مخطط لدبلوماسية متعددة الأطراف أكثر إنصافاً في العقود المقبلة.
وقال شولتس في مؤتمر عبر الفيديو مع غوتيريش ورئيس ناميبيا نانجولو مبومبا: "لا تزال هناك بعض الخلافات التي يتعين إزالتها في المفاوضات الجارية".
وتشارك ألمانيا وناميبيا في تسهيل عملية التفاوض قبل انعقاد قمة الأمم المتحدة للمستقبل، التي ستجمع قادة العالم في نيويورك ابتداء من 22 أيلول/سبتمبر.
وقال شولتس: "كما ذكرنا الأمين العام بشكل متكرر، إننا نقف في مفترق طرق بين الانهيار والانفراج". وأضاف إن غالبية الدول تريد نظاماً دولياً جديداً يعكس عالما متعدد القوى.
ويركز ميثاق المستقبل على الحكم والتعاون العالميين.
وقال شولتس إن مئات الملايين من البشر، على سبيل المثال في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، لديهم نفس الحق في الازدهار والمشاركة مثل مواطني أوروبا وأمريكا الشمالية.
ومن المقرر أن تعتمد الدول الأعضاء الاتفاق، الذي استغرق إعداده سنوات، في قمة المستقبل، التي ستأتي قبل أسبوع النقاش السنوي رفيع المستوى لقادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال دبلوماسيون إن المفاوضات بشأن الاتفاق أثبتت صعوبتها بسبب مقاومة قوى مثل روسيا والولايات المتحدة في بعض الحالات. وأضافوا إنها تمخضت عن وثيقة لا ترقى إلى مستوى طموحات الأمم المتحدة.
وبحسب الخطط الحالية، لن يمثل في القادة في القمة أي من الدول الخمس التي تتمتع بحق النقض في الأمم المتحدة، وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا.
خ.س/ع.ج.م (د ب أ)