عائلة مصرية تحمل الصليب في طقوس درب الآلام بروما
١٤ أبريل ٢٠١٧ستحمل عائلة مصرية الصليب خلال طقوس درب الآلام يوم الجمعة العظيمة بحضور البابا فرنسيس وعشرات الآلاف من المؤمنين الحاملين الشموع في مسرح الكوليسيوم في روما، وذلك في إشارة تضامن مع كنيستين قبطيتين في مصر تعرضتا لاعتداءين انتحاريين يوم احتفالات أحد الشعانين، أوقعا 45 قتيلاً وعشرات الجرحى وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عنهما.
وتم اتخاذ اجراءات أمن مشددة في منطقة الكوليسيوم حيث تحمل مجموعة صغيرة من المؤمنين الصليب بين 14 "محطة"، في إشارة إلى الساعات التي سبقت صلب السيد المسيح على طريق الجلجلة بالقدس.
وانتشر ثلاثة آلاف شرطي لحماية المسرح الأثري مع كتل معدنية تسد الطرق وأجهزة للكشف عن المعادن وطائرات هليكوبتر تابعة للشرطة مزودة بأنظمة أشعة تحت الحمراء لمسح المنطقة. ومن المقرر أن يزور البابا مصر نهاية الشهر الحالي رغم الاعتداءين على الكنيستين. وسيجلس البابا فرانسيس في روما بجوار الصليب الكبير مستمعاً إلى تأمل تكتبه للمرة الأولى امرأة علمانية، هي الفرنسية آن ماري بيليتييه. وغداً السبت، سيشارك البابا في قداس مسائي للفصح في كاتدرائية القديس بطرس قبل الاحتفال بعيد الفصح الأحد.
د.ص/ ي.أ (أف ب)