عبد المجيد تبون رئيسا للجزائر من الدورة الأولى للانتخابات
١٣ ديسمبر ٢٠١٩أعلن محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر اليوم الجمعة(13 كانون أول/ديسمبر 2019) فوز المرشح الحر عبد المجيد تبون، بالانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الخميس، من الدور الأول بحصوله على 58.15 بالمئة من الأصوات، ليخلف الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وتقدم تبون الذي حصل على مجوع 4 ملايين و945 ألفا و116 صوتا، على كل من عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني الذي حصل على 17.38 بالمئة، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات (10.55 بالمئة)، وعز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي ( 7.26 بالمئة) وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل ( 6.66 بالمئة).
وسيعلن المجلس الدستوري عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في الفترة ما بين 16 و25 كانون أول/ديسمبر الجاري.
ويعد تبون البالغ من العمر 74 عاما سادس رئيس للجمهورية في الجزائر منذ استقلال البلاد عن فرنسا عام 1962، بعد كل من أحمد بن بلة (1965-1963)، وهواري بومدين ( 1978-1965)، والشاذلي بن جديد - 1992-1979)، واليامين زروال ( 1999-1994)، وعبد العزيز بوتفليقة ( 2019-1999).
وأكد شرفي في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الخميس في ظروف شفافة وأجواء احتفالية، بلغت 39.83 بالمئة، متوجها في نفس الوقت بالتهنئة للجيش الجزائري وقوات الأمن المختلفة وكل من ساهم في تحقيق هذا الانجاز "التاريخي الكبير".
واوضح أن نسبة المشاركة في الاقتراع الرئاسي داخل الجزائر بلغت 41.13 بالمئة، بما يعني تصويت 9 ملايين و747 الفا و804 ناخبين من كتلة ناخبة تقدر بـ23 مليونا و559 ألفا و853 شخصا.
وكان شرفي افاد في وقت سابق، بأن نسبة المشاركة الخاصة بالجالية الجزائرية في الخارج وصلت إلى 8.69 بالمئة بما يعادل اكثر من 78 ألف مصوت من مجموع أكثر من 914 ألف ناخب مسجل.
ومن المتوقع أن يشارك الآلاف في احتجاجات اليوم الجمعة في العاصمة الجزائرية للتنديد بالانتخابات الرئاسية التي يصفونها بأنها تمثيلية لإبقاء النخبة الحاكمة في السلطة. ودعا المحتجون إلى مقاطعة الانتخابات ما ساهم بشكل كبير في تراجع نسبة المشاركة إلى أدنى مستوى في تاريخ الرئاسيات في الجزائر.
ح.ع.ح/ع.ش(د.ب.ا/رويترز)