قتلى وجرحى جراء قصف الحوثيين لمنطقة في عدن
١٩ يوليو ٢٠١٥قتل 57 مدنيا على الاقل وأصيب أكثر من 200 آخرين بجروح في آخر حصيلة اليوم الأحد (19 تموز/ يوليو 2015)، عندما قصف المتمردون الحوثيون حيا في مدينة عدن جنوب اليمن حيث تتقدم القوات الموالية للحكومة والمدعومة من السعودية ضد المتمردين الحوثيين، بحسب ما أفاد مسؤول طبي.
وتسعى القوات اليمنية الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى إحكام سيطرتها على مدينة عدن جنوب البلاد، فيما يبدي المتمردون الحوثيون مقاومة في بعض أحياء المدينة بعد يومين من إعلان الحكومة في المنفى "تحريرها".
وبدعم جوي من طائرات التحالف الذي تقوده السعودية والقوات التي تدربت مؤخرا في المملكة، تمكنت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المقيم في المنفى في السعودية من السيطرة على مدينة عدن الساحلية. وعاد وزيران يمنيان إلى عدن السبت بعد إعلان رئيس الوزراء خالد بحاح "تحرير" المدينة عقب أربعة أشهر من دخول المتمردين الحوثيين إليها.
"المقاومة الشعبية" تتقدم باتجاه قصر الرئاسة
وفي ساعات الصباح الأولى لليوم الأحد، أكد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس أن المقاتلين الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي تقدموا ليلا باتجاه مقر الرئاسة في عدن، بعد أن نجحوا في دخول حي التواهي باتجاه قصر رئاسة الجمهورية ومقر قيادة الفرقة الرابعة للجيش".
وذكر مصدر عسكري آخر أن المقاتلين على الأرض استفادوا من الدعم الجوي للتحالف العربي بقيادة السعودية، الذي شن ليلاً حوالي 15 غارة على مواقع المتمردين الحوثيين في التواهي وكذلك في الضاحيتين الشمالية والشرقية لعدن. وقال شهود عيان إن طائرات التحالف العربي أصابت مستودعاً للذخائر تابعاً للمتمردين مما أدى إلى انفجارات استمرت ساعتين في الرباط عند المدخل الشمالي للمدينة، حيث عزز الحوثيون وجودهم في اليومين الأخيرين. فيما ذكرت مصادر عسكرية وسكان أن تسعة متمردين قتلوا ليلاً في غارة جوية على خور المكسر في وسط عدن، بينما تستمر المعارك بين القوات الموالية لحكومة هادي اللاجئ في السعودية والحوثيين وحلفائهم حول حيي دار سعد وكريتر.
و.ب/ع.خ (أ.ف.ب)