سجون مكتظة ووسائل إعلام مقيدة وظروف كالحرب تسود في جنوب شرق تركيا، حيث تعيش أغلبية كردية. أما في أوساط المجتمع فيسيطر الخوف والكراهية، فمنذ محاولة الانقلاب الفاشلة في الخامس عشر من يوليو عام 2016 تطبق الأزمة بخناقها على البلاد وتعم الفوضى هناك. ومن وجهة نظر الرئيس إردوغان فإن هناك جهة واحدة تتحمل المسؤولية عما يجري، وهي حركة عبد الله غولن.