قتلى وجرحى بهجومين على الجيش المصري بسيناء
١١ سبتمبر ٢٠١٣أوضح المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات استهدفتا "عناصر التأمين بمدينة رفح بشمال سيناء" اليوم (الأربعاء 11 سبتمبر/ أيلول 2013) مما أسفر عن مقتل ستة أفراد من العسكريين وإصابة 17 آخرين بالإضافة إلى تدمير عدد من المنشآت المدنية المحيطة بمنطقة الحادث حسب ما أورده المتحدث.
وكانت مصادر أمنية ذكرت في وقت سابق اليوم أن خمسة قتلى سقطوا جراء استهداف انتحاري بسيارة مفخخة مقرا لجهاز المخابرات الحربية في رفح، وأعقب الانفجار سقوط عدد من قذائف "آر بي جي" في محيط المقر، بينما سقط السادس جراء اقتحام انتحاري بسيارة مفخخة كمين النافورة في رفح.
وقالت المصادر الأمنية إن مسلحين هاجموا بقذائف "آ ر بى جى" مبنى مديرية الشباب والرياضة في رفح، من دون وقوع إصابات. وفي أعقاب هذا ، قامت قوات الجيش بتطويق مدينة رفح بصورة كاملة وأغلقت معبر رفح مع قطاع غزة من الجانبين فورا، كما تم قطع جميع وسائل الاتصالات والانترنت وتم إعلان حالة الاستنفار القصوى في سيناء عامة وفى رفح والشيخ زويد خاصة.
ويتزامن هذا الهجوم مع حملة أمنية موسعة تقوم بها قوات من الجيش والشرطة في قرى ومركز مدينتي رفح والشيخ زويد شرق العريش وعلى الحدود المصرية مع غزة وإسرائيل.
ومنذ عزل الجيش للرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو وعملية فض اعتصامات المتظاهرين المطالبين بعودته التي سقط فيها مئات القتلى، تزايدت الهجمات على قوات الجيش والشرطة في سيناء. وتتمركز جماعات جهادية وتكفيرية عدة بعضها تابع لتنظيم القاعدة في هذه المنطقة التي يشكل البدو معظم سكانها والتي تشهد أيضا عمليات تهريب من كل نوع على طول الحدود الإسرائيلية.
ح.ز/ ط.أ ( د.ب.أ / رويترز/ أ.ف.ب)